
دعا الرئيس السوداني عمر حسن البشير حركات التمرد في دارفور إلى استئناف مفاوضات السلام، لكنه أكد عدم رغبة حكومته في التفاوض مع حركة العدل والمساواة التي وصفها بأنها حركة إرهابية .
وكانت حركة العدل والمساواة قد تعهدت بمواصلة العمل المسلح ضد الخرطوم إذا أصرت على رفض تسوية أزمة دارفور بالطرق السلمية.
وصرح الدكتور خليل إبراهيم، زعيم الحركة، بأن رفض البشير للتفاوض وإخفاق المجتمع الدولي في تسوية الأزمة، أمور تدفع حركته إلى مواصلة كفاحها المسلح، مؤكدًا أن عملية أم درمان التي أشرف عليها بنفسه كانت تهدف إلى الإطاحة بالنظام .
وكشف إبراهيم عن تلقيه مساعدات ودعم من الجيش السوداني نافيًا أن تكون تشاد قد قدمت لحركته الدعم لشن عملية أم درمان الانقلابية .
يذكر أن الحكومة السودانية بعد سيطرتها على انقلابيي حركة العدل والمساواة كانت قد أعلنت عن عثورها على كميات من الأسلحة الإيرانية الصنع مع المتمردين، وهو ما جعل القاهرة تقول بوجود علاقة بين الانقلابيين وطهران، وأن الشيعة يسعون لإيجاد مخلب لهم بالسودان .