أنت هنا

28 جمادى الأول 1429
المسلم - وكالات

دعا الرئيس السوداني عمر حسن البشير حركات التمرد في دارفور إلى ‏استئناف مفاوضات السلام، لكنه أكد عدم رغبة حكومته في التفاوض مع ‏حركة العدل والمساواة التي وصفها بأنها حركة إرهابية .‏
وكانت حركة العدل والمساواة قد تعهدت بمواصلة العمل المسلح ضد ‏الخرطوم إذا أصرت على رفض تسوية أزمة دارفور بالطرق السلمية. ‏
وصرح الدكتور خليل إبراهيم، زعيم الحركة، بأن رفض البشير للتفاوض ‏وإخفاق المجتمع الدولي في تسوية الأزمة، أمور تدفع حركته إلى مواصلة ‏كفاحها المسلح، مؤكدًا أن عملية أم درمان التي أشرف عليها بنفسه كانت ‏تهدف إلى الإطاحة بالنظام .‏
وكشف إبراهيم عن تلقيه مساعدات ودعم من الجيش السوداني نافيًا أن تكون ‏تشاد قد قدمت لحركته الدعم لشن عملية أم درمان الانقلابية .‏
يذكر أن الحكومة السودانية بعد سيطرتها على انقلابيي حركة العدل ‏والمساواة كانت قد أعلنت عن عثورها على كميات من الأسلحة الإيرانية ‏الصنع مع المتمردين، وهو ما جعل القاهرة تقول بوجود علاقة بين ‏الانقلابيين وطهران، وأن الشيعة يسعون لإيجاد مخلب لهم بالسودان .‏