
وصف المجلس السياسي للمقاومة العراقية ما يسمى بـ"المعاهدة الأمنية طويلة الأمد" مع قوات الاحتلال الأمريكي بأنها مجرد عملية استبدال لاسم الاحتلال باسم جديد لإضفاء الشرعية على الاحتلال وإمعانًا في إذلال الشعب والوطن .
وجاءت تعليقات المجلس السياسي للمقاومة خلال بيان صدر أمس الأحد أكد على رفض الاتفاقية المزمع توقيعها بين حكومة المالكي وقوات الاحتلال الأمريكي، وعدها خطوة غير شرعية من حكومة غير شرعية.
ودعا البيان الشعب العراقي وجميع الشخصيات والمنظمات والجماعات والهيئات الوطنية إلى إعلان موقفها الواضح من هذه الاتفاقية من خلال التظاهر والاعتصام والاحتجاج والعمل معًا على إفشالها.
كما طالب البيان كافة فصائل المقاومة العراقية إلى تصعيد عملها، والعمل يدًا واحدة لتحرير العراق من كل محتل وظالم.
وأوضح البيان أن الطغمة الحاكمة في بغداد لم تكتف بعمليات قتل وإيذاء أبناء العراق وسرقة أمواله وثرواته, بل أقدمت من خلال هذه المعاهدة على ما هو أشد خطورة وأكثر إيذاءًا، أملاً في أن تحمي هذه القوات المحتلة كراسيهم الذليلة ودستورهم الخائب.
واختتم البيان بالتأكيد على أن تاريخ شعب العراق يشهد على أنه ما نام عن ظلم أو ظالم أبدًا, ولن يقف مكتوف الأيدي ووطنه يباع مزقًا لمحتل صليبي حقود.