أنت هنا

28 جمادى الأول 1429
المسلم-وكالات:

يلتقي رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود اولمرت في القدس المحتلة، اليوم الاثنين، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في لقاء لا ينتظر أن سيفر عن شيء في ضوء الاتهامات التي تلاحق أولمرت بالفساد، والخطوة الاستباقية التي اتخذتها السلطات الصهيونية أمس بإطلاق العنان للاستيطان في القدس المحتلة ومحيطها.
وأكد مراقبون أن "إسرائيل" قررت نتيجة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، باعتبارها أن المناطق التي يتم فيها البناء ستكون جزءا لا يتجزأ من "إسرائيل" في أي اتفاق تسوية، وفق المتحدث باسم رئيس الحكومة الصهيونية مارك ريجف.

وكشفت لجنة القدس في وزارة الأوقاف الفلسطينية، أن قرار وزارة الإسكان "الإسرائيلية" يشتمل على طرح عطاءات جديدة لإقامة 1420 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة ومحيطها.
ويأتي لقاء عباس – أولمرت قبل ساعات من توجه رئيس الوزراء "الاسرائيلي" إلى واشنطن، في زيارة يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي جورج بوش ونائبه ديك تشيني وعددا من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية.
من جهة أخرى، أرجأ أولمرت اجتماعاً كان متوقعاً أمس لحكومته الأمنية، لدراسة إقرار التهدئة في قطاع غزة، كما أرجأ زيارة المستشار السياسي في وزارة الدفاع عاموس جلعاد إلى مصر لبحث موضوع التهدئة، وهددت حركة "حماس" أمس بأن خطواتها لفك الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة قد تحدث في أية لحظة، وإنها "ستفاجئ" العالم.