أنت هنا

27 جمادى الأول 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اللقاء المنتظر عقده غدًا الاثنين بين ‏رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني إيهود ‏أولمرت "رغم استمرار جرائم القتل والعدوان والتهويد والاستيطان" . ‏
وبين الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" أن "الخطير ‏في لقاء عباس - أولمرت المرتقب أنه يتزامن مع إعلان الاحتلال بناء ‏مئات الوحدات السكنية الاستيطانية داخل مدينة القدس المحتلة، ما يؤكد أن ‏هذه المفاوضات واللقاءات تستخدم كغطاء للاحتلال من أجل الاستمرار في ‏جرائمه". ‏
ووصف أبو زهري لقاءات المحتل "عبثية وضارة"، مشدداً على ضرورة ‏توقفها بشكل فوري. وقال: "كل من يشارك فيها (اللقاءات) فإنه يعلن ‏صراحة أنه معني بخدمة مصالح الاحتلال الصهيوني". ‏
وحول تأخر الاحتلال في الرد على "التهدئة"؛ أوضح أبو زهري أن مماطلة ‏الاحتلال "تهدف لإبقاء الحصار مستمراً على غزة". مؤكدًا أن حركة حماس ‏لن تسمح باستمرار هذا الوضع طويلاً، مشيرًا إلى أن الحركة ستكون ‏مضطرة "لاستخدام وسائل أخرى لفك هذا الحصار". ‏
وأوضح أبو زهري مقصوده من وسائل فك الحصار التي ستضطر إليها ‏حماس بقوله: "لقد بدأنا ذلك بمسيرات سلمية"، ولكن "الوسائل القادمة ستكون ‏أكثر حدة وتصعيداً". ‏
وأكد أبو زهري أن حركة حماس والشعب الفلسطيني لن يقبلا بأية حلول ‏مسكنة، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حل جذري للحصار المفروض على ‏غزة.‏