
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اللقاء المنتظر عقده غدًا الاثنين بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت "رغم استمرار جرائم القتل والعدوان والتهويد والاستيطان" .
وبين الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" أن "الخطير في لقاء عباس - أولمرت المرتقب أنه يتزامن مع إعلان الاحتلال بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية داخل مدينة القدس المحتلة، ما يؤكد أن هذه المفاوضات واللقاءات تستخدم كغطاء للاحتلال من أجل الاستمرار في جرائمه".
ووصف أبو زهري لقاءات المحتل "عبثية وضارة"، مشدداً على ضرورة توقفها بشكل فوري. وقال: "كل من يشارك فيها (اللقاءات) فإنه يعلن صراحة أنه معني بخدمة مصالح الاحتلال الصهيوني".
وحول تأخر الاحتلال في الرد على "التهدئة"؛ أوضح أبو زهري أن مماطلة الاحتلال "تهدف لإبقاء الحصار مستمراً على غزة". مؤكدًا أن حركة حماس لن تسمح باستمرار هذا الوضع طويلاً، مشيرًا إلى أن الحركة ستكون مضطرة "لاستخدام وسائل أخرى لفك هذا الحصار".
وأوضح أبو زهري مقصوده من وسائل فك الحصار التي ستضطر إليها حماس بقوله: "لقد بدأنا ذلك بمسيرات سلمية"، ولكن "الوسائل القادمة ستكون أكثر حدة وتصعيداً".
وأكد أبو زهري أن حركة حماس والشعب الفلسطيني لن يقبلا بأية حلول مسكنة، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حل جذري للحصار المفروض على غزة.