
أطلقت سلطات الاحتلال الصهيونية، اليوم الأحد، سراح سجين "اسرائيلي" من أصل لبناني، يدعى نسيم نسر، بعد ست سنوات قضاها سجينا بتهمة التجسس لحساب "حزب الله" الشيعي اللبناني، الذي قرر استثمار الإفراج بتصويره انتصارا له على الرغم من أن نسر خرج بعد انتهاء فترة عقوبته.
وكانت أجهزة الأمن "الإسرائيلية" اعتقلت نسيم نسر عام 2002، وعوقب بالسجن ست سنوات بعد إدانته بتهم التآمر وإجراء اتصالات مع "حزب الله". كما تم إلغاء الجنسية "الإسرائيلية" التي كان يحملها نسر المولود في لبنان لأم يهودية وأب شيعي، والمتزوج مرتين من يهوديتين.
وتم تسليم نسر إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الحدود بين الكيان الصهيوني ولبنان، على أن تقوم اللجنة بتسليم نسر إلى اللبنانيين في معبر الناقورة، وسط خيمة احتفالات كبيرة أعدها "حزب الله" الذي علق أنصاره لافتات كبيرة تؤكد ان الحزب لا ينسى أسراه، وكأن الإفراج عن نسر تم في إطار "صفقة" تبادل للأسرى!.
وكان نسر( 40 عاما) ترك لبنان إثر الغزو "الإسرائيلي" عام 1982، وانضم لعائلة والدته اليهودية في الكيان الصهيوني حيث استقر قرب تل أبيب بعد أن حصل على الجنسية "الإسرائيلية" . وحاليا تعيش فالنتين والدة نسر البالغة من العمر سبعين عاما في قرية بازوريه جنوبي لبنان.