
نجا ثلاثة مقاومين، صباح اليوم الأحد، من غارة "إسرائيلية" استهدفتهم بصاروخ واحد على الأقل، في منطقة "الزنة" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وتزامن ذلك مع اعتراف الاحتلال "الاسرائيلي" بإصابة جندي صهيوني من القوات المتوغلة في المنطقة خلال اشتباكات مع عناصر المقاومة.
وينتمي المقاومون الثلاثة الذين نجوا من القصف الصهيوني اليوم جنوب غزة إلى كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
من جهتها، قالت كتائب "القسام" إن مجموعاتها تمكنت من استهداف تجمع للآليات الصهيونية شرق خانيونس بقذفتي هاون عيار "80 ملم". كما أعلنت الكتائب مسئوليتها عن تفجير عبوتين ناسفتين أرضيتين في آليتين أخريين.
وأكدت الكتائب أن هذه العمليات تأتي في إطار التصدي للتوغلات "الإسرائيلية" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقد اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بإصابة أحد جنوده بجروح متوسطة، جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل مقاومين فلسطينيين. وذكرت الإذاعة "الاسرائيلية" أن الجندي المصاب نقل جوا إلى مستشفى داخل الكيان الصهيوني لتلقي العلاج.
وكانت قوات "إسرائيلية" خاصة يرافقها عدد من الآليات والجرافات قد توغلت صباح اليوم الأحد شرق القرارة جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين الفلسطينيين، وبغطاء من الطيران الحربي الصهيوني، وقامت المدفعية "الاسرائيلية" بقصف منزل لعائلة "القطاوي" دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.