
حث الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دولة قطر وأميرها، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، للعمل على مصالحة الفلسطينيين، مثلما أدى تدخلها للم شمل فرقاء لبنان مطلع الشهر الجاري.
وقال الشيخ القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة، "إنّ قطر عزمت على المصالحة بين اللبنانيين وأصرّت على ذلك فنجحت"، داعيًا إياها لفعل الشيء نفسه مع حركتي "فتح" و"حماس" .
وأبدى القرضاوي تفاؤله بأن أي مسعى قطري للمصالحة بين الفلسطينيين سيتكلل بالنجاح، لما لقطر من علاقات متميزة مع كل الأطراف الفلسطينية، ولأنها تقف على مسافة واحدة من الجميع .
من جهة أخرى وعلى صعيد النداءات المطالبة للعرب بإنقاذ إخوانهم في فلسطين دعا الكاتب الصحفي عبد اباري عطوان القادة العرب إلى أخذ دورهم المنوط بهم في إخراج إخوانهم الفلسطينيين مما ألم بهم بسبب الحصار الصهيوني، واصفًا صمتهم بانه نوع من التواطئ مع المجتمع الدولي.
وطالب عطوان مصر بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين كما سبق ووعدت بذلك السلطات المصرية، في حال فشل مفاوضات التهدئة مع الصهاينة، الذين يماطلون من أجل كسب الوقت لتركيع شعب فلسطين .