
ذكر أعضاء بارزون في حزب كديما الحاكم في "إسرائيل" أن هناك اتجاهًا داخل الحزب لإجراء انتخابات داخلية يمكن من خلالها استبدال زعيم الحزب إيهود أولمرت رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بسبب اتهامات تلاحقه بالفساد والرشوة .
وكان وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، وزعيم حزب العمل الشريك الأكبر لكديما في الحكومة الائتلافية، قد طالب أولمرت بتقديم استقالته، إلا أن الأخير رفض ذلك، معربًا عن أمله في تخطي هذه الاتهامات .
وصرح تساحي هنجبي رئيس اللجنة المركزية في حزب كديما لراديو "إسرائيل" بأن أعضاء كديما سيعقدون اجتماعًا بعد عودة أولمرت من زيارته للولايات المتحدة بنهاية الأسبوع القادم.
وتواردت أنباء من داخل حزب كديما بشأن رغبة أولمرت تأجيل انتخابات الحزب لمدة أشهر؛ على أمل تخطيه لفضيحة الرشوة التي تحقق فيها الشرطة "الإسرائيلية"، خاصة بعد شهادة رجل الأعمال الأمريكي موريس تالانسكي بتسليمه أولمرت مظاريف بها آلاف الدولارات، ليشبع نهمه بالإقامة في الفنادق الفارهة واستعمال النواع الباهظة الثمن من السيجار.
ومن جهته نفى أولمرت ارتكابه أية أخطاء لكنه قال إنه سيستقيل إذا وجه له اتهام رسمي.
وعلى الصعيد ذاته تسعى وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيبي ليفني إلى إحراز تقدم داخل كديما لرفع أسهمها خلال الانتخابات المقبلة للحصول على زعامة الحزب ومن ثم التوصل إلى منصب رئاسة الوزراء .