أنت هنا

24 جمادى الأول 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

استنكر برلمانيو حركة "حماس" داخل مجلس التشريع الفلسطيني، والمسماة ‏بكتلة "التغيير والإصلاح"، اختطاف الاحتلال الصهيوني لمدير مكتب رئيس ‏المجلس عبد القاهر سرور صباح اليوم الخميس .‏
وكان سرور قد أمضى نحو 11 شهرًا داخل سجون المحتل الصهيوني، ‏حيث لم يمض على خروجه منها سوى فترة وجيزة. ‏
وحمّلت كتلة التغيير والإصلاح الاحتلال المسؤولية الكاملة تجاه سلامة كل ‏الأسرى المختطفين في سجونهم وفي مقدمتهم رموز الشرعية الفلسطينية ‏عزيز دويك وإخوانه النواب. ‏
وطالبت الكتلة كل المنظمات الحقوقية وأدعياء السلام وحقوق الإنسان ‏‏"بالتدخل السريع لإنهاء هذا الملف القاتم الذي يمثل وصمة ذل وعار في ‏جبين الإنسانية ومدعي الديمقراطية في ظلال اقتراب الذكرى الثانية ‏لاختطاف رموز الشرعية الفلسطينية ونواب الشعب الذين انتخبوا في أنزه ‏عملية انتخابات ديمقراطية تشهدها منطقتنا العربية". ‏
ودعت كتلة "حماس" أحرار العالم إلى التضامن معهم وإسماع صوتهم للعالم ‏الصامت، لإنهاء وإغلاق هذا الملف الأسود، والذي يمثل عارًا في جبين ‏الإنسانية والديمقراطية، والذي لن ينتهي إلا بالإفراج عن رموز الشرعية ‏والشعب الفلسطيني المنتخبين، إضافة لأكثر من 11 ألف أسير وأسيرة ‏وطفل في أقبية النازية الصهيونية.‏