
استنكر برلمانيو حركة "حماس" داخل مجلس التشريع الفلسطيني، والمسماة بكتلة "التغيير والإصلاح"، اختطاف الاحتلال الصهيوني لمدير مكتب رئيس المجلس عبد القاهر سرور صباح اليوم الخميس .
وكان سرور قد أمضى نحو 11 شهرًا داخل سجون المحتل الصهيوني، حيث لم يمض على خروجه منها سوى فترة وجيزة.
وحمّلت كتلة التغيير والإصلاح الاحتلال المسؤولية الكاملة تجاه سلامة كل الأسرى المختطفين في سجونهم وفي مقدمتهم رموز الشرعية الفلسطينية عزيز دويك وإخوانه النواب.
وطالبت الكتلة كل المنظمات الحقوقية وأدعياء السلام وحقوق الإنسان "بالتدخل السريع لإنهاء هذا الملف القاتم الذي يمثل وصمة ذل وعار في جبين الإنسانية ومدعي الديمقراطية في ظلال اقتراب الذكرى الثانية لاختطاف رموز الشرعية الفلسطينية ونواب الشعب الذين انتخبوا في أنزه عملية انتخابات ديمقراطية تشهدها منطقتنا العربية".
ودعت كتلة "حماس" أحرار العالم إلى التضامن معهم وإسماع صوتهم للعالم الصامت، لإنهاء وإغلاق هذا الملف الأسود، والذي يمثل عارًا في جبين الإنسانية والديمقراطية، والذي لن ينتهي إلا بالإفراج عن رموز الشرعية والشعب الفلسطيني المنتخبين، إضافة لأكثر من 11 ألف أسير وأسيرة وطفل في أقبية النازية الصهيونية.