أنت هنا

24 جمادى الأول 1429
المسلم - صحف

أبلغ رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت، اليوم الخميس، أعضاء ‏حزب كاديما الذي يرأسه رفضه تقديم استقالته، أو الإعلان عن عدم قدرته ‏على تأدية مهام منصبه .‏
وكان رئيس حزب العمل ووزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قد طالب ‏أولمرت أمس الأربعاء بالتنحي عن منصبه، إثر اتهامات له بالرشوة ‏والفساد، وشهادات تثبت إدانته، فضلاً عن قناعة 70% من "الإسرائيليين" ‏بأنه مذنب .
وحسبما أوردت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر اليوم الخميس، ‏فإن أولمرت طلب من أعضاء حزبه منحه الفرصة ليثبت براءته من التهم ‏المنسوبة إليه، والتي يتم التحقيق معه فيها.‏
ونقلت هآرتس عن أولمرت قوله: "إن البعض يعتقد أن كل تحقيق يقتضي ‏الاستقالة، وأنا لا أوافق على ذلك ولا أنوي الاستقالة".
ومن جهتها أعتبرت واشنطن أن ما يحدث على الساحة السياسية في ‏‏"إسرائيل" يعد أمرًا داخليًا يخص "الإسرائيليين" وحدهم، وأن الولايات ‏المتحدة لا تعتزم التدخل في هذا الشأن .‏
ومن جهة أخرى، أعربت بعض المصادر الفلسطينية عن تخوفها من إقدام ‏أولمرت على شنّ عملية عسكرية واسعة النطاق على الأراضي الفلسطينية ‏وخاصة في قطاع غزة؛ لتحويل الأنظار عن قضية الفساد التي يخضع ‏للتحقيق بشأنها. ‏
وذكرت تلك المصادر أن هناك عددًا من الساسة الصهاينة ينادون وبقوة من ‏أجل عملية عسكرية موسعة ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بغرض ‏منع صواريخ المقاومة من الوصول للمستوطنات "الإسرائيلية" .‏