أنت هنا

24 جمادى الأول 1429
المسلم-متابعات:

أعلن رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف، أن أحزاب التحالف الذي فاز بالانتخابات التشريعية في فبراير الماضي في باكستان تفاهمت على إقصاء الرئيس برويز مشرف من السلطة.

وقال شريف الذي يتزعم "حزب الرابطة الإسلامية"، خلال مشاركته في حفل شعبي بلاهور أمس بمناسبة مرور عشر سنوات على أول تجربة صاروخية أجرتها باكستان بنجاح عام 1998: إنه حصل على موافقة رئيس حزب الشعب الباكستاني بالوكالة، على آصف زرداري، على العمل على إزاحة الرئيس الباكستاني، برفيز مشرف من منصبه. وأضاف شريف أن الحكومة الائتلافية لن تعطي مشرف طريقا آمنا للخروج، وذلك في إشارة إلى الاتجاه نحو مقاضاة الرئيس الباكستاني. لكن مصادر في حزب الشعب الشريك الآخر في الائتلاف الحاكم أكدت أن الحزب ربما ينظر في عزل مشرف، لكن الأولوية الآن تتركز على تحديد صلاحياته الرئاسية والسماح له بترك السلطة بشرف وكرامة.

وكان وزراء حزب الرابطة الإسلامية-جناح نواز شريف، قدموا استقالتهم من الحكومة الاتحادية بعد فشل طرفي الائتلاف الحكومي، حزبي الشعب والرابطة الاسلامية، في التوصل إلى اتفاق لإعادة القضاة الذين كان الرئيس برفيز مشرف قد عزلهم من مناصبهم أواخر العام الماضي.

على صعيد متصل، قالت صحيفة "ذا نيوز" الباكستانية الصادرة اليوم الخميس: إن الرئيس برويز مشرف قرر الاستقالة، وتوقعت صدور إعلان رسمي بهذا الخصوص قريبا. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الباكستاني فقد أخيرا الأمل في بقائه السياسي وقرر اختيار حياة التقاعد. ونقلت عن مصادر رفيعة المستوى قولها: "إن الرئيس قرر التوقف عن ممارسة مهام منصبه وقد يعلن هذا الأمر في أي وقت"، على الرغم من أن متحدثا باسم الرئاسة الباكستانية نفى في وقت سابق الشائعات حول الاستقالة، واصفا إياها بـ"الواهية التي لا أساس لها".