
نقلت فضائية العربية أن المقاومة الصومالية قامت اليوم الأربعاء بتنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي الإثيوبية؛ استهدفت بها حفلاً للجيش الإثيوبي؛ حيث قتلت عشرة من كبار قادته، في عملية نوعية جديدة تشير إلى نقل المقاومة لساحة المعارك إلى الأراضي الإثيوبية .
وتبنت الجبهة الإسلامية الصومالية عملية تفجير فندقين في مدينة نجيلي في إقليم ليبان جنوب العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، حيث استهدفت حفلاً للجيش الإثيوبي كان مقامًا في الفندقين، مؤكدة مقتل ما لا يقل عن عشرة من قيادات الجيش.
ومن جهتها أكدت الشبكة الصومالية للمعلومات هذه الأنباء، مشيرة إلى وقوع انفجارات عنيفة بمدينة "نجيلي" اليوم الأربعاء، وهو ما أشار إليه شهود عيان من سكان المنطقة، حيث ذكروا وقوع ثلاثة انفجارات، إلا أنهم لم يستطيعوا تحديد مصدرها، ولا معرفة نتائجها .
هذا ولم يصدر عن الجانب الإثيوبي أية تعليقات حتى الآن بشأن تلك الانفجارت، ولا حقيقتها، أو نتائجها إن كانت قد وقعت .
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة استطاعت إدخال إثيوبيا، نيابة عنها، في المستنقع الصومالي، بعد سيطرة المحاكم الإسلامية على غالب أرض الصومال، مجنبة بذلك نفسها تكرار تجربتها في القرن الماضي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي قد سبق وأعلن من داخل البرلمان الإثيوبي أن بلاده تراجع نفسها بشأن تواجد قواتها على الأراضي الصومالية، واصفًا الحال هناك بأنها كالنفق المظلم .