أنت هنا

23 جمادى الأول 1429
المسلم - وكالات

كشف مكتب تنسيق "الشئون الإنسانية" بالأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أن آلاف ‏الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة يواجهون خطر تشريدهم بعد أن هدد ‏الاحتلال الإسرائيلي بهدم منازلهم.‏
وأكد المكتب صدور أوامر بهدم أكثر من 3000 مبنى يملكه فلسطينيون ‏بالضفة الغربية، ويمكن تنفيذ هذه الأوامر فورًا دون إنذار مسبق. ‏
وأشار المكتب إلى أن سكان 10 أحياء صغيرة على الأقل في أنحاء الضفة ‏معرضون لخطر التشريد التام بسبب الأعداد الكبيرة لأوامر الهدم التي ‏تنتظر تنفيذها.
وتقع المباني في المنطقة التي يطلق عليها اسم المنطقة "ج"، والتي تشكل ‏‏60% من أراضي الضفة الغربية, تحت سيطرة الاحتلال "الإسرائيلي". ‏
يذكر أنه خلال الأشهر الثلاث الأولى من عام 2008، هدمت سلطات ‏الاحتلال 124 مبنى مقارنة مع 107 مباني في عام 2007, مما أدى إلى ‏تشريد 435 فلسطينيًا من بينهم 135 طفلاً.
وقال المكتب: إن الأطفال هم الذين يتأثرون بشكل كبير بهدم منازلهم ‏وتشريد عائلاتهم المترتب على ذلك. ‏
وطبقًا للإحصاءات الرسمية فقد رفضت السلطات "الإسرائيلية" أكثر من ‏‏945 من الطلبات التي تقدم بها الفلسطينيون للبناء بالمنطقة "ج" في الفترة ‏من يناير 2000 إلى سبتمبر 2007 , فيما صدر خمسة آلاف أمر هدم ‏لمباني فلسطينية في نفس الفترة.
وقالت حركة "السلام الآن" "الإسرائيلية" في تقرير نشرته مؤخرًا: إن رفض ‏منح الفلسطينيين تصاريح بناء على مثل هذه المساحة الكبيرة يثير المخاوف ‏من أن سلطات الاحتلال تتبنى سياسة خاصة تشجع الترحيل للفلسطينيين من ‏المنطقة. ‏