أنت هنا

23 جمادى الأول 1429
المسلم-وكالات:

دعا وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، اليوم الأربعاء، رئيس الوزراء "الاسرائيلي" إيهود اولمرت، إلى التنحي عن منصبه على خلفية الاتهامات بالفساد الموجهة إليه، وهو ما رفضه الأخير، وسط توقعات باللجوء إلى انتخابات مبكرة.
ونصح باراك أولمرت في مؤتمر صحافي عقده اليوم بـ "الذهاب في إجازة، أو ببساطة الاستقالة"، وهدد باللجوء إلى انتخابات مبكرة في حال لم يستقل اولمرت.
ويستطيع باراك، الذي يترأس حزب العمل "الاسرائيلي" تنفيذ تهديده ببساطة، وذلك بالانسحاب من الحكومة الائتلافية التي شكلها مع حزب "كاديما" الذي ينتمي إليه أولمرت، ما يؤدي حتما إلى اللجوء إلى انتخابات مبكرة، وفق القانون "الإسرائيلي"..
من جهته، قال بنيامين بن اليعازر، المتحالف مع باراك ان اولمرت يجب ان يترك منصبه على الاقل في الفترة التي يجري فيها التحقيق معه بسبب قضايا الفساد المتهم بها.
وقال بن اليعازر ان "ما ينتظره الاسرائيليون من رئيس حكومتهم هو ان يتفرغ للقضايا الامنية التي تتعلق بحماية اسرائيل والدفاع عنها".
وقد رفض أولمرت الاستقالة، حسبما أعلن مستشاره مارك ريجيف.
وجاءت مطالبة باراك أولمرت بالاستقالة بعد يوم من تأكيد رجل الأعمال الأمريكي اليهودي موريس تالانسكي، في شهادته أمام المحكمة، أنه سلم رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت مغلفات تحتوي على أموال نقدية تصل إلى ما لا يقل عن 150 ألف دولار.