ارتقى شهيدان من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وأصيب ثلاثة مقاومين آخرين، صباح اليوم الأربعاء، بعد تمكنهم من إصابة جندي "اسرائيلي" أثناء تصديهم لتوغل صهيوني قرب معبر صوفا شرق مدينة رفح.

وقال مصدر طبي، في المستشفي الأوروبي بغزة: إن رجال الإسعاف الفلسطينيين نقلوا شهيدين وثلاث إصابات من المقاومين أثناء قيامهم بالتصدي لآليات العدو المتوغلة في منطقة الحصينات، بالقرب من معبر صوفا، شرق رفح، وعرف من الشهداء" أسامة شحدة الغوطى " وهو من القادة الميدانيين في "كتائب القسام".

وذكرت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء أن المقاومين المصابين يتبعون لـ "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، و"ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية.

من جهتها، اعترفت الإذاعة العبرية صباح اليوم، أن جنديا من الوحدات "الإسرائيلية" المشاركة في التوغل قرب معبر صوفا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أصيب، إثر إطلاق النار عليه من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

وكانت آليات عسكرية "إسرائيلية" قد انطلقت من معبر صوفا مسافة 700 متر داخل رفح، وسط إطلاق كثيف للنيران، حيث شرعت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية الفلسطينية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، في حين نفذت طائرات الاستطلاع الصهيونية عدة غارات استهدفت المقاومين الذين تصدوا لتوغل قوات الاحتلال.

على صعيد متصل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس، مسئوليتها عن قصف تجمع للقوات الإسرائيلية والآليات بـ (26) قذيفة هاون من عيار 80 ملم في محيط معبر "صوفا" شرق رفح ، صباح اليوم الأربعاء. كما تبنت كتائب القسام قصف القوات الصهيونية الخاصة المتوغلة شرق حي الزيتون شرق غزة بـ (13) قذيفة هاون من عيار 80 ملم و إطلاق قذيفتي R.B.G على الجرافات المشاركة في عملية التوغل.