أنت هنا

23 جمادى الأول 1429
المسلم-متابعات:

أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني، أنه ليس معاديا لـ "إسرائيل" أو لليهود، واعتبر أنه من الخطأ عدم ترجمة وزارته التي يتولاها منذ 21 عاما لكتب "اسرائيلية"، وأشار إلى أنه "يحلم" بتطبيع ثقافي مع "اسرائيل" بمجرد أن توقع اتفاق تسوية مع الفلسطينيين.

وجاءت تصريحات وزير الثقافة المصري أمس في سياق سعيه لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو.

واعتبر حسني أنه "من الخطأ الكبير عدم ترجمة كتب "اسرائيلية" بعد. واضاف: "لقد طلبت رسميا القيام بذلك، ولن أهتم إذا احتجّ البعض" على ذلك. وزعم حسني أن معارضته للتطبيع الثقافي مع "اسرائيل"، يرتبط فقط بعدم توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وقال: "لا ينبغي إضاعة ذلك. إنه "حلم"، لكن علينا انتظار اللحظة المناسبة التي ستأتي عندما توقع "اسرائيل" التسوية مع الفلسطينيين. وإذا حدث ذلك غدا فإنني سأكون بعد غد في الصف الأول من أجل هذا التطبيع".
وكان حسني، قد قال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "المصري اليوم" أول من أمس" إنه سيعقد لقاءات مع الجالية اليهودية في فرنسا، خلال زيارته لها في منتصف الشهر المقبل، في إطار حملة الدعاية للفوز بمنصب مدير عام "اليونيسكو"، يوضح خلالها الأعمال التي قامت بها وزارة الثقافة، في "حماية وترميم الآثار اليهودية" في مصر. وأكد وزير الثقافة المصري أنه "ليس معادياً لـ "إسرائيل" ولا اليهود،، وقال: "أنا لست ضد "إسرائيل" أو ضد التطبيع"، مشيرا إلي أنه إذا تولي إدارة اليونيسكو فسيلتزم "الحياد" في كل القضايا.
ويشكل وزير الثقافة المصري، الذي يتربع على كرسي الوزارة من 21 عاما، على الرغم من أنه مجرد "رسام فاشل" لغزا لدى عموم المصريين، ويتساءلون دوما عن القوى التي تقف خلفه وتسنده في كل الحملات التي يتعرض لها.

وكان فاروق حسني، الذي يشغل منصبه الوزاري منذ ما يقارب 21 عاما قد أساء في تصريحات سابقة له إلى الحجاب ووصفه بالرجعية والعودة للوراء، كما أساء لعلماء الأزهر، وزعم أن مصر لن تتقدم مادام شعبها يستمع الى فتاوى شيوخ لا يساوون شيئا، على حد قوله.

وتقدم محام مصري إثر تصريحات فاروق حسني عن الحجاب بمذكرة للنائب العام طالب فيها وزير العدل بالتقدم بطلب لرئيس مجلس الشورى لرفع الحصانة عنه لمحاكمته على تطاوله على جزء أساسي في الشريعة الإسلامية هو الحجاب وازدرائه للمحجبات، مؤكدا أن حسني وافق على مشاركة مصر في مسابقة الشواذ والمخنثين التي أقيمت في تايلاند؛ وأكد أنه سيعمل على إحياء الدعوى رقم 42420 لسنة 56 قضائية التي تطالب رئيس الجمهورية بعزل وزير الثقافة لافتقاده أهم شرط الوظيفة العامة وهي حسن السمعة والسير والسلوك وأنه يستند في ذلك إلى شريط فيديو أكد أنه سيقدمه للقضاء وجهات التحقيق يظهر فيه فاروق حسني وهو يرتدي "تي شيرت" وشورت قصير ويشارك في مظاهرة للشواذ بالعاصمة الإيطالية روما أثناء فترة عمله كملحق ثقافي لمصر في إيطاليا.. لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أكد الوحش أنه طالب في دعواه بعرض الوزير على الطب الشرعي، مبديًا استعداده لتحمل كافة التكاليف المالية اللازمة لهذا الأمر. لكن شئا لم يحدث وبقي الوزير في منصبه

ويرتبط فاروق حسني الذي يتهم بالشذوذ الجنسي بصداقاتٍ متعددة مع الصهاينة، أهمها علاقته بالموسيقار الفرنسي اليهودي "جان ميشيل جار"، الذي حصل على 5.9 مليون دولار في أقل من ساعة، في حفل نظمته وزارة الثقافة بمصر، شهد وضع المثلث الذهبي على رأس الهرم لحظة بداية الألفية الثالثة، ضمن طقوس ماسونية هاجمتها جريدة "الشعب" المصرية في عام 2000م، لكن ما حدث بعد ذلك هو تجميد حزب العمل الذي كانت الصحيفة تنطق باسمه وإغلاقها، وبقي حسني وزيرا. كما يرتبط فاروق حسني بعلاقة خاصة مع اليهودية "كارمن أونشتاين" رئيس ما يُسمَّى بالطائفة اليهودية في القاهرة التي ظلت لفترةٍ طويلةٍ تسعى لفرض سيطرتها على الآثار اليهودية في مصر. وكانت أكبر ضربة وجهها هذا الوزير للإسلام نشره لرواية "وليمة لأعشاب البحر" للكاتب السوري حيدر حيدر عام 2000 على نفقة الدولة، رغم احتوائها على عباراتٍ تُسيء للذات الإلهية وللقرآن الكريم ولنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ودافع الوزير وقتها عن الروايةِ بحجة أنه لا سلطة دينية أو سياسية على حريةِ الإبداع.