
أكد أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الرعب الذي يتملك المحتل الصهيوني من صواريخ المقاومة يؤكد صحة التمسك بخيار المقاومة، لكونه الخيار الأكثر فاعلية في مواجهة المشاريع الصهيونية.
وجاءت تصريحات أسرى الحركة من خلال بيان تم تسريبه من سجن "شطة" الصهيوني، قالوا فيه: "لقد بات الإعلام الصهيوني ورجال الفكر والسياسة في دولة الاحتلال يقرون بتقارير الجهات الأمنية في الدولة العبرية والتي باتت تؤكد أن مواجهة صواريخ المقاومة الفلسطينية باتت أمراً مستحيلاً على دولة الاحتلال".
وأضاف البيان: "لقد تحولت صواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاعنا الصامد إلى الكابوس الأكثر ضغطاً، والتهديد الأكثر جدية الذي تواجهه دولة الاحتلال منذ قيامها قبل 60 عاماً، وهذا يؤكد على فاعلية خيار المقاومة وجدية أدواتها وقدرتها على امتلاك منظومة ردع تمنح الفلسطينيين القدرة على التسلح بالقوة المطلوبة لدعم مطالبهم الوطنية والسياسية العادلة".
وتابع الأسرى في بيانهم: "لم يعد هناك ما يشغل بال كبار جنرالات الاحتلال وقادته العنصريين ورجال دولته سوى تحليل موازين القوى واستنتاج العبر من المعارك اليومية مع فصائل العمل الوطني والإسلامي وخلاياها العسكرية في قطاع غزة، وكذلك عدد ومدى الصواريخ التي تمتلكها حركة المقاومة الإسلامية حماس في القطاع".
يذكر أن الصحف العبرية كانت قد نشرت تقارير استخبارية تؤكد امتلاك "حماس" لصواريخ متطورة يتجاوز مداها مدينة عسقلان، وأن التهديدات المتوقعة تهدد ما يزيد عن المليون صهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة .