
أعلن رامي عبده، المتحدث باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة، أن نحو 31% من المرضى الممنوعين من العلاج في الخارج من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني لذرائع أمنية واهية هم من الأطفال دون سن الخامسة عشرة.
وتزامن ذلك مع استشهاد ثلاثة من المرضى الفلسطينيين، بينهم رضيعتان، جراء منع سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" مغادرتهم قطاع غزة، في ظل إغلاق المعابر، والحصار المشدد المضروب على القطاع منذ شهر يونيو الماضي.
وقالت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن المريضة هند محمد الأشقر، من سكان النصيرات وسط قطاع غزة، استشهدت، بعد معاناة من مرض الفشل الكلوي، ورفض سلطات الاحتلال السماح لها بمغادرة القطاع من أجل العلاج في الخارج. وأضافت اللجنة أن الرضيعتين فايزة وسجود الفرا، البالغتين من العمر أسبوعاً واحداً استشهدتا جراء عدم توفر العلاج اللازم لهما في مستشفيات غزة، ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحصار من المرضى خلال الشهور الماضية إلى 165 مريضاً، في وقت يتهدد الموت آلاف المرضى في القطاع جراء الحصار ونقص العلاج.
وكان زوجان فلسطينيان هما نبهان محمد حبوش (62 عاماً) وزوجته لولو حسن حبوش (59 عاماً) قد التحقا بقافلة شهداء الحصار من المرضى جراء منعهما من مغادرة قطاع غزة لتلقي العلاج في الخارج. وقال المتحدث باسم اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رامي عبده إن الزوجة استشهدت جراء معاناتها مع مرض الفشل الكلوي الذي أصيبت به قبل بضعة شهور، لتلحق بزوجها الذي استشهد قبل يومين بعد معاناة من مرض السرطان.