
هدد أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، المحتل الصهيوني بأن لدى المقاومة إستراتيجيتها الخاصة في التعامل معه إن لم ينه حصاره لقطاع غزة .
وقال أبو أحمد: "إن الاحتلال بين خيارين، إما أن يفك الحصار وإما أن يتحمل مسؤولية ما ينتج عنه من تداعيات من خلال عمليات نوعية، ربما لم تستخدم من قبل" مشيرًا إلى استهداف المدن والمواقع الصهيونية بأنواع جديدة من الصواريخ بعيدة المدى.
وحول التهدئة أكد أبو أحمد أن الاحتلال يحاول كسب المزيد من الوقت لتنفيذ اغتيالات بحق قادة المقاومة، أو لتجريف أماكن متفرقة من الشريط الحدودي بين غزة وأراضي الـ48، مشيرًا إلى جاهزية المقاومة للتعامل معه في جميع الأحوال .
وحمّل أبو أحمد الاحتلال تبعة الأمر إن لم يوافق على التهدئة، مؤكدًا أن المقاومة لا تستجدي التهدئة مع الاحتلال.