أنت هنا

21 جمادى الأول 1429
المسلم-"قدس نت":

قالت مصادر فلسطينية، اليوم الاثنين: إن السلطات المصرية أفرجت عن عدد من عناصر حركة المقاومة الاسلامية "حماس" كانوا محتجزين داخل سجونها، وأعادتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وتزامن ذلك مع عودة مبعوث "اسرائيلي" من القاهرة من دون التوصل إلى اتفاق حول "التهدئة".

ونسبت وكالة "قدس نت" المستقلة للأنباء إلى هذه المصادر التي لم تحددها تأكيدها أن السلطات المصرية أفرجت فجر اليوم عن 13 عنصرا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كانوا محتجزين داخل سجونها، وسمحت بعودتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأضافت المصادر أن أهالي وذوي المفرج عنهم توجهوا للمعبر لاستقبالهم، حيث سمعت في المنطقة زخات كثيفة من إطلاق الرصاص في الهواء ابتهاجاً بعودتهم.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر سياسية "اسرائيلية" لإذاعة جيش الاحتلال "الاسرائيلي" أن رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الحرب الصهيونية "عاموس جلعاد" عاد بعد منتصف ليل الاثنين من مصر دون التوصل إلى اتفاق للتهدئة مع فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة "حماس".

وقال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة "حماس" إن الرد "الإسرائيلي" للجانب المصري بشأن "التهدئة" كان غير مشجع، ولا يلبي أدنى طموحات الشعب الفلسطيني، حيث إن الاحتلال "الإسرائيلي" يريد من خلال التهدئة أمنه وهدوءه على حساب الشعب الفلسطيني.

وكان رئيس جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" (الشباك) يوفال ديسكين، قد قال في سياق تقرير قدمه إلى مجلس الوزراء الصهيوني أمس إن احتمالات التوصل إلى تهدئة بين الفلسطينيين و"إسرائيل" ضئيلة، زاعما أن حركة "حماس" قادرة على فرض القانون والنظام في قطاع غزة إلا أنها لا ترغب في ذلك، على حد قوله.