أنت هنا

20 جمادى الأول 1429
المسلم - وكالات

أقر جيش الاحتلال الأمريكي، أمس السبت، بأن التقدم على صعيد الأمن العراقي لا يزال هشًا، على الرغم من المزاعم التي صدرت في نفس التصريح والتي أشارت إلى تراجع العنف في العراق إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من أربعة أعوام .
وفي ذات الوقت الذي صرح فيه مسؤولو أمن عراقيون بأن الحملة ضد تنظيم القاعدة في الموصل قد قضت عليها، أعلن الولايات المتحدة أن القاعدة أكبر خطر يهدد "السلام" في العراق .
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية فقد قال ريان كروكر سفير واشنطن لدى بغداد: "لن تسمعوني أقول إن القاعدة هزمت لكنها لم تكن أبدًا أقرب للهزيمة عما هي عليه الآن".
وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت 30 ألف جندي إضافي للعراق العام الماضي لتفادي انزلاق قواتها بالعراق إلى هاوية غير معلومة العواقب.
وتصدى بوش لمطالب الديمقراطيين بسحب قوات الاحتلال الأمريكية من هناك، زاعمًا أن ذلك بمثابة منح النصر للقاعدة من جهة، وأنه سنقل أرض المعركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها من جهة أخرى .
ووفق الأرقام التقريبية التي أعلن عنها جيش الاحتلال، فإن عدد الحوادث التي وقعت خلال الأسبوع الماضي قد بلغت نحو 300 حادث، فيما سجلت نفس الفترة الزمنية من العام الماضي قرابة 1600 .
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الأمريكي الميجر جون هول "لأسباب أمنية لا نستطيع كشف الأرقام بالتحديد لذا فهذا رقم تقريبي".
وتزعم الحكومة العراقية الموالية للمحتل الأمريكي أن تنظيم القاعدة في العراق قد تلقى ضربات قاصمة خلال الفترة الماضية، وأنه بات غير قادر على الاستمرار، على حد ادعائها .