أعلنت "إسرائيل"، اليوم الأحد، عن بدء تحقيق مع عوزي أهارون مساعد رئيس إحدى بلديات تل أبيب؛ لإحراقه نسخًا من الإنجيل، إعرابًا عن اعتراضه على النشاط التنصيري في بلديته.
وكان مصدر قضائي في "إسرائيل" قد صرح بأن أهارون، العضو في حزب شاس اليهودي المتطرف، يشتبه في قيامه بإحراق نسخ من الإنجيل أمام المئات من طلبة مدرسة دينية يهودية.
وذكرت وكالة فرانس برس الإخبارية أن المتحدث باسم ما يسمى بوزارة "العدل" الصهيونية موشيه كوهين قد صرح بأن مناحم مزوز المدع العام "الإسرائيلي" طالب الشرطة "الإسرائيلية" بالتحقيق في الواقعة "باعتبارها مساسًا بالمشاعر الدينية".
وقد أقر مساعد رئيس البلدية، في تصريح لصحيفة معاريف العبرية، التي كشفت القضية، أن حرقه للأناجيل جاء ردا على الأنشطة التنصيرية في هذه الضاحية الفقيرة لتل أبيب.
وجمعت بعض الصحف بين رد فعل نائب البلدية "الإسرائيلية" وبين ما جاء قبل أيام قليلة على لسان بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، حيث دعا إلى ضم كل البشر للمسيحية واصفًا هذا الأمر بـ "الواجب" و"الحق الثابت".
ويبلغ عدد نصارى "إسرائيل" 148 ألف نسمة، ويشكلون 2.1% من مجمل السكان البالغ عددهم 7 ملايين نسمة، غالبيتهم (81%) عرب، حيث يشكو هؤلاء النصارى من سوء معاملة السلطات "الإسرائيلية".
