أنت هنا

20 جمادى الأول 1429
المسلم - فضائيات

استقبل نواب البرلمان اللبناني، إضافة إلى الضيوف الدوليين الذين ‏حضروا مراسم انتخاب رئيس لبنان، الرئيس اللبناني الثاني عشر، العماد ‏ميشيل سليمان استقبالاً حافلاً.‏
وفي أول خطاب له بمجلس النواب بعد إلقائه القسم الدستوري، طالب ‏سليمان الحضور بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء اللبنانيين.‏
وطالب سليمان الساسة اللبنانيون إلى التكاتف من أجل إصلاح أوضاع ‏لبنان الاقتصادية والسياسية وفق اتفاق الطائف .‏
وأكد سليمان على أن الحوار، والحوار فقط، لا القوة أو السلاح، هو أساس ‏العمل السياسي، وهو الأصل الذي يجب التمسك به .‏
وشدد سليمان على كون العدل هو السمت الذي يجب أن يسود، وأن ‏أصحاب الأيادي البيضاء هم قوام البلاد وعماده، لأن العدل أساس الملك .‏
وأشار سليمان إلى أن المغتربين في لبنان أحق بالجنسية اللبنانية من الذين ‏حصلوا عليها بغير وجه حق، ووجوب طي ملف المهجرين للانتهاء من هذه ‏المأساة .‏
كما ركز سليمان على الإنماء وتكوين كيان اقتصادي قوي، على جميع ‏المناحي الزراعية والصناعية .‏
وبين سليمان رفض لبنان للتوطين الفلسطيني مؤكدًا في الوقت ذاته على أن لبنان مع حقوق الفلسطينيين .
وأوضح سليمان حاجة البلاد إلى استراتيجية دفاعية لحماية الوطن، لا ‏تستهلك في صراعات داخلية، مشيرًا إلى أن مزارع شبعا في الجنوب ‏اللبناني لا زالت تحت الانتهاك "الإسرائيلي" .‏
ونوه سليمان إلى أن لبنان يؤكد دعمه للجنة التحقيق الدولية التي تحقق في ‏اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري .‏
وثمن سليمان المبادرة العربية التي كان من نتاجها التفاف الصف اللبناني من جديد، وعودته إلى الطريق بعد الأزمة التي كادت تعصف به، مادحًا للدور الذي لعبته جامعة الدول العربية، والدور الذي لعبته المجموعة الدولية من أجل احتواء الأزمة .