
أعلن مصدر عسكري أمريكي، أمس الجمعة، أن ضابطًا من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) يواجه اتهامات بالكذب بشأن شهادته في المجزرة التي راح ضحيتها 24 مدنيًا عراقيًا عام 2004 .
وكان جنود المارينز الأمريكي قد قاموا بعمليات دهم اقتحام في حديثة غربي بغداد عام 2004 بعد مقتل أحد رفاقهم في انفجار قنبلة يدوية الصنع.
وأوضح المصدر العسكري أنه قد وجهت إلى اللفتنانت أندرو جرايسون تهم الكذب وعرقلة عمل القضاء ومحاولة الاستقالة من المارينز عن طريق الاحتيال، حيث سيمثل أمام المحكمة العسكرية الأربعاء المقبل، لمحاكمته عن تلك الاتهامات .
وذكر المصدر العسكري أن جرايسون سيمثل أمام محكمة عسكرية في كامب بندلتون وهي قاعدة كبيرة للمارينز تبعد 130 كلم جنوب لوس أنجلوس.
يشار إلى أن هناك العديد من المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكية في العراق منذ احتلاله عام 2003، حيث كانت وزارة الدفاع الأمريكية، أو المتحدث باسم تلك القوات يكتفي بالاعتذار، معللاً أن الحادث وقع بطريق الخطأ، وهو ما لم يعد مقبولاً ولا مستساغًا على مستوى المنظمات الحقوقية، أو الشعوب العربية .