
أعدم مقاتلون موالون لحركة "طالبان" ينشطون في المناطق القبلية شمال غرب باكستان أفغانيا بعد إدانته بالتجسس لحساب قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الحكومة الأفغانية العميلة.
وقال مسؤول في الأمن الباكستاني إن جثة اختر نواز (40 سنة) ألقيت وسط البازار الكبير في مدينة تقع عند الحدود مع أفغانستان في مقاطعة شمال وزيرستان. وقال مسؤول استخبارات في وزيرستان لوكالة "رويترز" للأنباء: "عثر على مذكرة بالقرب من جثمانه كتب فيها انه جاسوس للأمريكيين، وأن نفس المعاملة سيلقاها من سيصبحون عملاء للأمريكيين".
وجاء إعدام العميل الأفغاني بعد نحو أسبوع من قطع رأس جندي باكستاني اتهم بالتجسس لحساب الولايات المتحدة في الرابع عشر من مايو الجاري أيضا في شمال وزيرستان.
من جهة أخرى، قالت الشرطة الباكستانية إن زعيما إقليميا من حزب رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق نواز شريف قتل في إطلاق للنيران من سيارة مارة في مدينة "كراتشي" الجنوبية أمس الجمعة.
وفي بيشاور، غرب باكستان، انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق أثناء مرور سيارة ضابط شرطة اليوم السبت، ما أسفر عن مقتله هو وسائقه.
وصدمت القنبلة سيارة ضابط الشرطة جمعة خان أثناء توجهه لعمله في الصباح. وقال مسؤول بإدارة التعامل مع المفرقعات: "كانت عبوة ناسفة جرى التحكم فيها عن بعد. أصيب ثلاثة مارة في الانفجار".