أظهر تقرير حول "ملخص الأمن البشري لعام 2007"، أن غزو الولايات المتحدة للعراق قد فجر "الإرهاب" في العالم، مستشهدة بالبيانات التي قدمتها المؤسسات البحثية في أمريكا والتي كشفت عن زيادة حادة في أعمال القتل بالعراق.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء ما جاء على لسان أندرو ماك مدير مشروع تقرير الأمن البشري الذي تموله حكومات كندا والنرويج وسويسرا والسويد وبريطانيا أنه قد تبين أن "إجماع الخبراء (بشأن الإرهاب) ربما كان مضللا"، في إشارة منه إلى ما سبق وأعلنه بعض الخبراء من تناقص نسبة أعداد القتلى جراء الإرهاب في العالم بنسبة 40% خلال عام 2007.
وأشار إلى أن بيانات معهد الوقاية من "الإرهاب" الذي تموله وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تؤكد وقوع زيادة عالمية في عدد القتلى تتخطى الأربع أضعاف نتيجة "للإرهاب" في الفترة من عام 1998 إلى عام 2006، مؤكدًا أن أكبر زيادة جاءت بعد غزو أمريكا للعراق عام 2003.
وجاء في تقرير الأمن البشري أن إحصائيات معهد مكافحة "الإرهاب" تبين "أن نسبة 79% من عدد القتلى في أنحاء العالم نتيجة للإرهاب كانت من العراق" في عام 2006 فقط.
وكانت مؤسسات أخرى قد توصلت إلى نتائج مماثلة من بينها المركز القومي الأمريكي لمكافحة "الإرهاب".
وأيد التقرير التحليلات المقدمة من خبراء الأمن الغربيين وأجهزة المخابرات والتي ملخصها "أن وقوع الإرهاب العالمي والتهديد به تزايدا بالفعل".
