
صرح مدير عام الدراسات والمشاريع المتعلقة بشئون الحرمين الشريفين المهندس عبد المحسن بن عبد الرحمن بن حميد أن المملكة قد خصصت مبلغ 2.95 بليون ريال لإنهاء التوسعة الجديدة للمَسْعَى الشريف .
وأوضح ابن حميد أن التوسعة الجديدة لن تتجاوز مدة الثلاث سنوات، وتشتمل على إنشاء البنية التحتية والفوقية، إضافة إلى إيجاد خدمات إضافية لم تكن موجودة في السابق .
وبيّن ابن حميد أن المسعى بعد توسعته سيتسع لـ 118 ألف ساعٍ في الساعة الواحدة، و115.6 ألف مصلٍّ، لافتًا إلى أن التوسعة تشمل طوابق المسعى الثلاثة، الأرضي، والأول، والثاني.
وأضاف ابن حميد أن المسعى الجديد يشتمل على خدمات متكاملة، من تكييف، كولديرات مخصصة لشرب مياه زمزم، ومسارات خاصة لعربات المعوقين، وأخرى بسيور متحركة لخدمة كبار السنّ، إضافة إلى عدد كبير من المصاعد والسلالم المتحركة، ومنحدرات العربات .
وتابع ابن حميد أن بالتوسعة الجديدة نظام صوتي متقدم، يتم التحكم فيه آليًا وعن بُعد، ونظام مراقبة أمنية تقني ومتقدم، ونظام إرشادي حديث .
وأردف مهندس دراسات ومشاريع شئون الحرمين الشريفين أن عدد العمالة القائمة على تنفيذ المشروع قد بلغ أكثر من ثلاثة آلاف عامل، وأنهم يتناوبون لإنهاء أعمال التوسعة، وفق ما هو مخطط لها .
وأشار ابن حميد إلى أنه قد تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المصلين والمارة، وفق المعايير الفنية والأمنية، حيث يتم متابعة أعمال المشروع من قبل فريق فني اختصاصي .
يشار إلى أن مساحة المسعى ستصبح بعد التوسعة الجديدة قرابة 87 ألف متر مربع، بعد أن كانت نحو 29 ألف متر مربع .