
أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، و"كتائب شهداء الأقصى" في فلسطين "مجلس شوري مجموعات الشهيد أيمن جودة"، التابعة لحركة "فتح" مسؤوليتهما المشتركة عن عملية "بركان الغضب" الاستشهادية ، التي وقت صباح اليوم الخميس في معبر بيت حانون "إيرز"، شمال قطاع غزة.
وقالت السرايا والكتائب في بيان مشترك: "إن الاستشهادي إبراهيم محمد إبراهيم نصر" (23 عاما) من جباليا البلد تمكن من تفجير شاحنة مفخخة تحتوي علي 4.5 طن من المتفجرات في المدخل الرئيسي لمعبر بيت حانون "إيرز" الذي يحتوي علي كرفانات نوم الجنود "الإسرائيليين" وبعض الأبراج العسكرية، ما أدى إلى دمار كبير في محيط المكان، طال منازل المستوطنين في مغتصبة "نتيف هعستراة"، التي تبعد ما يقارب الـ 600 متر عن مكان العملية، وانهيار أكثر من 80 م من الجدار العازل، وتدمير كامل للموقع المستهدف.
وأضاف البيان "أن الاحتلال "الإسرائيلي" تكتم علي نتائج العملية، التي أدت لمقتل وإصابة عدد من الجنود الصهاينة، حيث سمع دوي انفجار الشاحنة في معظم أنحاء القطاع. حسب البيان.
وذكر الفصيلان الفلسطينيان أن هذه العملية تأتي استمراراً لخيار المقاومة، وتأكيداً علي الحق في رد العدوان "الإسرائيلي"، ورداً واضحاً علي جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها عمليات استهداف الأطفال والمواطنين الآمنين في منازلهم وأراضيهم.
وأكدت السرايا والكتائب رفضهما أي تهدئة مجانية تحت وطأة التصعيد "الإسرائيلي" المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وإصرارهما على أن التهدئة يجب أن تكون شاملة ومتبادلة ومتزامنة في الضفة الغربية وقطاع غزة.