
أعلنت السلطات "الإسرائيلية"، اليوم الأربعاء، عن مخطط جديد لبناء 286 وحدة جديدة في إحدى مستوطناتها بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب ما أوردته صحيفة يديعوت العبرية فقد صرح مسؤول بوزارة الإسكان، اليوم، بأن وزير الإسكان زئيف بويم قد أصدر تعليماته إلى مكتبه لنشر مناقصة لبناء الوحدات السكنية الإضافية في مستوطنة "بيتار إيليت" قرب مدينة القدس المحتلة.
وللتعمية على المراد من بناء تلك المستوطنات، والمتمثل في تهجير أعداد أخرى من اليهود لمدينة القدس لتغيير ديمجرافيتها، زعم المسؤول الصهيوني أن بناء تلك الوحدات السكنية سيلبي "الحاجات العاجلة للنمو الطبيعي للقدس"، مدعيًا أن وزارته "ليس لديها أي منازل للشبان المتدينين في القدس ولهذا علينا أن نبني في بيتار ايليت" .
وتأتي هذه التصريحات على الرغم مما أعلن عنه طرفي اتفاق خطة "خارطة الطريق" للسلام المزعوم، من الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، حيث أكدا خلال مؤتمر حضره الرئيس الأمريكي جورج بوش في نوفمبر عام 2005 بوقف جميع أنشطة الاستيطان في الاراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
لكن رئيس الوزراء "الإسرائيلي" إيهود أولمرت كان قد تعهد بالإبقاء على الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك المستوطنات القريبة من القدس، في أي اتفاق سلام في المستقبل، حفاظًا منه على النهج العام الذي تسير عليه الحكومات الصهيونية المتعاقبة .