نفى البيت الأبيض بشدة ما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» "الإسرائيلية" أمس عن مسؤولين في الكيان الصهيوني لم تذكر أسماءهم، بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش يعتزم شن هجوم على إيران قبل انتهاء رئاسته ومغادرته البيت الأبيض.
وأكد البيت الأبيض، في بيان أصدره أمس، أن السياسة الأمريكية نحو إيران لم تتغير، فيما يتعلق بمعارضتها برنامجها النووي، وطموحات إيران امتلاك سلاح نووي، وانها تعمل مع حلفائها لحل هذه المسألة "عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية".
وكانت إذاعة الجيش "الإسرائيلي" وصحيفة «جيروزاليم بوست» نقلتا أمس عن مسؤول في الكيان الصهيوني لم تسمه القول إنه "خلال محادثة مغلقة جرت خلال زيارة بوش لـ "إسرائيل" الأسبوع الماضي قال مسؤول في وفد الرئيس الأمريكي إن الأخير ونائبه تشيني يعتقدان بأن ضربة عسكرية ضد إيران هي أمر ضروري". وأضاف المسؤول "الإسرائيلي" أن "بوش نفسه قال مؤخراً إنه يتوجب إجراء علاج جذري للمشكلة الإيرانية".
وبحسب المسؤول "الإسرائيلي"، فإن ما يؤخر هجوما أمريكياً ضد إيران في هذه الأثناء هو "تردد وزير الدفاع روبرت جيتس ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس". لكنه أضاف أن بوش ليس ملزماً بالحصول على تأييد جيتس أو الكونجرس من أجل تنفيذ هجوم كهذا.
