
نادى المؤتمر الدولى للتنمية بأهمية تعديل نظم التعليم، وكذا برامج التنمية والتعاون الاقتصادي فى الدول الإسلامية لمواجهة تحديات العصر .
وأكد المجتمعون في العاصمة المصرية القاهرة على مدى الأهمية القصوى لبرامج التنمية الشاملة والبحوث العلمية وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المواد الغذائية والحد من استيرادها من الدول الغربية لتحقيق تنمية شاملة للشعوب الإسلامية.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر، كما نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، الدعوة إلى ضرورة إقرار المفاهيم الإسلامية المتعلقة بالتنمية خاصة الإنتاج والعمل، وعدم اتباع المشروع الغربى لتنمية العالم الإسلامى باعتباره لا يناسب ظروف وحاجات الدول الإسلامية.
وشدد البيان على التنمية الزراعية باعتبارها المقوم الرئيس لغالبية الدول الإسلامية، داعيًا لاستعادة التقدم في هذا المجال وإقامة مشروعات مشتركة تقوم على الأراضى الواسعة الصالحة للزراعة فى بعض الدول وتوفير القوى البشرية المناسبة فى البعض الآخر.
ودعا البيان إلى إقامة تكتلات إنتاجية ومنظمات إقليمية لتنمية الموارد الاقتصادية للدول الإسلامية، والتركيز على استثمارات الطاقة المتجددة من الشمس والطاقة النووية لمواجهة المرحلة القادمة من قلة النفط.
وأهاب البيان بالمسؤولين تسهيل انتقال رؤوس الأموال بين الدول الإسلامية لزيادة معدل التجارة البينية بينها إلى 20% بدلا من النسبة الحالية التى لاتتجاوز 10%، وإقامة الأنظمة الإسلامية الدافعة للاستثمار مثل لجان جمع الزكوات والوقف والبنوك الإسلامية.
وناقش المؤتمر الذى استمر لمدة ثلاثة أيام بدعم من رابطة الجامعات الإسلامية وجامعة الأزهر، أسباب تراجع التنمية الاقتصادية بالعالم الإسلامى، وآثار العولمة على شعوبها.