أنت هنا

14 جمادى الأول 1429
المسلم - وكالات

نادى المؤتمر الدولى للتنمية بأهمية تعديل نظم التعليم، وكذا برامج التنمية ‏والتعاون الاقتصادي فى‎ ‎الدول الإسلامية لمواجهة تحديات العصر .‏‎
وأكد المجتمعون في العاصمة المصرية القاهرة على مدى الأهمية القصوى ‏لبرامج التنمية الشاملة والبحوث العلمية وتحقيق الاكتفاء الذاتى من‎ ‎المواد ‏الغذائية والحد من استيرادها من الدول الغربية لتحقيق تنمية شاملة للشعوب ‏الإسلامية‎.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر، كما نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، ‏الدعوة إلى ضرورة إقرار المفاهيم الإسلامية‎ ‎المتعلقة بالتنمية خاصة الإنتاج ‏والعمل، وعدم اتباع المشروع الغربى لتنمية العالم‎ ‎الإسلامى باعتباره لا ‏يناسب ظروف وحاجات الدول‎ ‎الإسلامية‎.
وشدد البيان على التنمية الزراعية باعتبارها المقوم الرئيس لغالبية الدول ‏الإسلامية، داعيًا لاستعادة التقدم في هذا المجال وإقامة مشروعات مشتركة ‏تقوم على الأراضى الواسعة‎ ‎الصالحة للزراعة فى بعض الدول وتوفير ‏القوى البشرية المناسبة فى البعض‎ ‎الآخر‎.
ودعا البيان إلى إقامة تكتلات إنتاجية ومنظمات إقليمية لتنمية‎ ‎الموارد ‏الاقتصادية للدول الإسلامية، والتركيز على استثمارات الطاقة المتجددة من‏‎ ‎الشمس والطاقة النووية لمواجهة المرحلة القادمة من قلة النفط‎.
وأهاب البيان بالمسؤولين تسهيل انتقال رؤوس الأموال بين الدول الإسلامية ‏لزيادة معدل التجارة البينية بينها‎ ‎إلى 20% بدلا من النسبة الحالية التى ‏لاتتجاوز 10%، وإقامة الأنظمة‏‎ ‎الإسلامية الدافعة للاستثمار مثل لجان جمع ‏الزكوات والوقف والبنوك الإسلامية‎.
وناقش المؤتمر الذى استمر لمدة ثلاثة أيام بدعم من رابطة الجامعات ‏الإسلامية وجامعة الأزهر، أسباب تراجع التنمية الاقتصادية بالعالم ‏الإسلامى، وآثار العولمة على شعوبها.‏