
أعلن السيناتور الديمقراطي باراك أوباما، أنه يستعد ليعلن غداً (الثلاثاء) فوزه على منافسته هيلاري كلينتون للحصول على ترشيح حزبه إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاءت تصريحات أوباما خلال اجتماع لجمع تبرعات لحملته في أوريجون (شمال غرب)، وتوقع أن يفوز غداً بالانتخابات التمهيدية في الولاية، بينما ترجح استطلاعات الرأي فوز كلينتون في ولاية كنتاكي (وسط شرق). وقال أوباما: "سيكون في إمكاننا القول إننا حصلنا على الأكثرية".
وأشار إلى أنه يأمل في الفوز في أوريجون حيث يبلغ عدد المندوبين 52 مقابل 51 في كنتاكي. وسيسمح له هذا الفوز بالحصول على غالبية المندوبين العاديين أي 1627.
ويفترض بالمرشح الديمقراطي أن يحصل على أصوات 2025 مندوباً خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي ينعقد في دنفر (كولورادو، غرب) في نهاية أغسطس المقبل، للفوز بترشيح الحزب. ويضم هذا الرقم 800 مندوب هم اجمالاً نواب أو مسؤولون في الحزب، وهم أحرار في اختيار مرشحهم خلال عملية التصويت. وغالبية الذين أعلنوا موقفهم مؤيدون لأوباما.
وبعد كنتاكي وأوريجون، تبقى ثلاث محطات انتخابية تمهيدية للحزب الديمقراطي، في بورتوريكو في الأول من يونيو المقبل، وفي مونتانا (شمال غرب)، وداكوتا الجنوبية (شمال) في الثالث من يونيو أيضا.
من جهة أخرى، وفي ما يخص استعداد المعسكر الجمهوري، أعلن حاكم أركنسو السابق القس المعمداني الذي سبق أن ترشح للانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري مايك هاكابي أنه مستعد لخوض الانتخابات إلى جانب مرشح الحزب جون ماكين كنائب للرئيس.
وقال هاكابي لشبكة "أن بي سي" التلفزيونية: "لا يوجد أي شخص أود أن أخوض المعركة معه إلا جون ماكين".
ويرى عدد من المراقبين انه سواء فاز الحزب الجمهوري أو الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، فإن السياسات المعادية للعرب والمسلمين التي تنتهجها الولايات المتحدة لن تتغير، وربما تطورت إلى الأسوأ، وكذلك الدعم المطلق والأعمى للكيان الصهيوني الذي تسابق المرشحون على اختلاف انتماءاتهم على إظهاره.