أنت هنا

13 جمادى الأول 1429
المسلم-وكالات:

واصل مؤتمر الحوار اللبناني أعماله اليوم الأحد في الدوحة بلقاءات جانبية، عقدها مسؤولون من قطر والجامعة العربية لتقريب وجهات نظر الفرقاء حول نقاط خلافية قبل الدعوة لعقد اجتماع موسع.
وتمحورت اللقاءات خصوصا حول مسألة سلاح "حزب الله" الشيعي، الذي تصر المعارضة المدعومة من سوريا وإيران على عدم مناقشته أثناء هذه الجولة من الحوار، وسط تصريحات لوزير الشباب والرياضة أحمد فتفت الذي ينتمي إلى تيار المستقبل بأن قطر تعد "ورقة أو اقتراحات" بهذا الشأن يمكن أن تشكل "إطارا" لمناقشة هذا الموضوع لاحقا بالتفصيل.
لكن قياديا في حركة "أمل" الشيعية الموالية لحزب الله نفى أن يكون هذا الموضوع جزءا من الحوار الجاري في الدوحة، مشددا على أن الموضوعين اللذين يتم بحثهما الآن هما بند الحكومة وبند قانون الانتخابات.
واستعيض مساء أمس السبت عن الجلسة الموسعة للحوار بلقاءات جانبية كانت بإشراف رئيس الحكومة ووزير الخارجية القطرية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى اللذين تنقلا بين المعارضة والموالاة.
وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية الصادرة اليوم الأحد إن الجلسة الثانية لم تعقد مساء أمس جراء ما تعرضت له من "هزة قوية"، وفق توصيف أحد المشاركين، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تؤازرهما اتصالات من عدد من الدول المعنية بالأزمة اللبنانية مثل فرنسا والسعودية ومصر وسوريا والأمم المتحدة.