أنت هنا

13 جمادى الأول 1429
المسلم-وكالات:

عزز الإسلاميون المنتمون للتيار السلفي في الكويت بشكل ملحوظ حجمهم في مجلس الأمة (البرلمان)، فيما تراجع تمثيل المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بحسب نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي نشرت اليوم الأحد.
وبحسب النتائج الرسمية في أربع من الدوائر الانتخابية الخمس، وتوقعات لنتائج الدائرة الخامسة، فقد فاز التجمع السلفي الإسلامي وحلفاؤه بعشرة مقاعد في البرلمان المؤلف من خمسين عضوا، مضاعفا تقريبا تمثيله في المجلس السابق.
أما الحركة الدستورية الإسلامية المنبثقة عن جماعة "الإخوان المسلمين" فقد انحسر حجم تمثيلها إلى النصف، مع فوزها بثلاثة مقاعد فقط.
وبشكل عام فاز الاسلاميون السنة بـ21 مقعدا، أي أنهم سيطروا على أربعة مقاعد إضافية مقارنة بالمجلس السابق الذي حله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في مارس الماضي، ودعا إلى انتخابات مبكرة، في أعقاب أزمات متتالية بين الحكومة والنواب.
أما الشيعة فقد ارتفع تمثيلهم في البرلمان من أربعة نواب إلى خمسة، بينهم النائبان اللذان شاركا في مارس الماضي في تجمع تأبيني للقيادي في "حزب الله" الشيعي اللبناني عماد مغنية، الأمر الذي سبب موجة من الانتقادات الشديدة.
وفاز "الليبراليون" وحلفاؤهم بسبعة مقاعد اي انهم خسروا مقعدا في البرلمان، فيما خسرت الكتلة الوطنية التي تمثلها كتلة العمل الشعبي بقيادة أحمد السعدون مقعدا، وباتت ممثلة بأربعة مقاعد.
ولم تنجح أي من المرشحات في دخول البرلمان الكويتي، في ثاني عملية انتخابية تشارك فيها المرأة اقتراعا وترشحا.
أما المرشحون القبليون الذين يضمون إسلاميين ومحافظين موالين للحكومة ففازوا بنصف مقاعد البرلمان تقريبا. ويضم البرلمان الجديد 22 وجها جديدا معظمهم من المناطق القبلية.