أنت هنا

12 جمادى الأول 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

أوقف مبعوث اللجنة الرباعية‎ ‎الدولية، ورئيس وزراء بريطانيا السابق توني ‏بلير قيام "الدولة الفلسطينية" على قدرة قوات الأمن التابعة لرئيس السلطة ‏محمود عباس على "حفظ الأمن"‏‎.
وأوضح بلير مراده من "حفظ الأمن" بقوله: "إذا لم يرَ الإسرائيليون أي ‏وضع يحقِّق فيه‎ ‎الفلسطينيون القدرة على الحكم كما يجب، وحفظ الأمن في ‏المنطقة، فإنه لن يكون‎ ‎باستطاعة الإسرائيليين الاعتقاد بإمكانية القبول بدولة ‏فلسطينية"، في إشارة منه إلى أن المجتمع الدولي لن يمارس أية ضغوط ‏على "إسرائيل" في هذا الاتجاه .‏‎
وبيّن بلير لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أن التدريبات التي تتلقاها ‏قوات أمن عباس إنما هي نوع تحضير للقيام بتلك المهمة، والتي ستبدأ مع ‏نهاية هذا الصيف، مع زيادةٍ موازية في قدرات السجون‎ ‎والمحاكم ‏والمؤسسات القضائية‎.
ووجه بلير كلماته للسلطة الفلسطينية في رام الله محذرًا من أنه في حال "لم ‏يحصل الفلسطينيون على تغييرٍ‎ ‎حقيقي على الأرض فسيكون من الصعب ‏جدًّا عليهم أن يقدِّموا التنازلات المطلوبة‎ ‎للسلام"، على حد تعبيره .‏
ومن جهتها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات بلير دليلاً ‏على "تورط أطراف دولية، بما فيها اللجنة الرباعية، في الخلافات الفلسطينية ‏الداخلية، وأن هذه الأطراف لا زالت تواصل دورها في تسليح وتدريب ‏طرف فلسطيني ضد طرف آخر". ‏

وأكد أيو زهري على أن تلك الترتيبات لن تكسر مشروع المقاومة بل ‏ستكون النتائج عكسية . ‏