
يدلي الكويتيون اليوم السبت بأصواتهم لانتخاب أعضاء مجلس الأمة الجديد، أمام خمس لجان رئيسية، حيث يتنافس 273 مرشحا بينهم 27 امرأة، للفوز بعضوية البرلمان المكون من 50 مقعدا.
ويتوقع المراقبون حصول الإسلاميين السنة سواء المنتمين للسلفيين أو الإخوان بعدد كبير من المقاعد، في ظل التأييد الشعبي الكاسح لهم، مع عدم استبعاد وصول عدد من النواب الشيعة مستغلين تغيير قانون الانتخابات وتقليص عدد الدوائر الانتخابية إلى خمسة فقط.
وأبرز المجموعات المشاركة في انتخابات اليوم هي: "التجمع السلفي الإسلامي"، وهو مرتبط بجمعية إحياء التراث، وله نائبان في البرلمان المنحل، وتقدم بخمسة مرشحين ويدعم آخرين. "حزب الأمة"، وهو أول حزب سياسي في الخليج أطلق في يناير 2005 إلا أن السلطات لم تعترف به حتى الآن. وقد أسسه محافظون وإسلاميون قريبون من الحركة السلفية، ويشارك بـ11 مرشحا. "الحركة الدستورية الإسلامية"، المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين، ولها ستة نواب في البرلمان المنحل ونواب مؤيدون، ولديها ثمانية مرشحين بينهم نوابها الستة، وتدعم مرشحين قبليين. "التحالف الوطني الإسلامي"، وهو مجموعة شيعية لديها نائبان في البرلمان المنحل، وترشح ثلاثة أشخاص على الأقل، وتدعم عددا من الترشيحات الأخرى، ويقيم هذا التحالف علاقات وثيقة مع إيران. "تحالف العدالة والسلام"، وهي مجموعة شيعية لديها نائب في البرلمان المنحل وتشارك بثلاثة مرشحين، وتدعم ترشيح آخرين. "التحالف الوطني الديمقراطي"، ويضم منظمات وشخصيات علمانية، ويشارك بثمانية مرشحين وكان له ثلاثة نواب، وهو الوحيد الذي يرشح امرأة، بينما المرشحات الأخريات مستقلات. "كتلة العمل الشعبي"، وتضم نوابا سابقين بقيادة رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون، وفيها خمسة نواب يخوضون الانتخابات، كما تدعم الكتلة بعض المرشحين الآخرين.