
اعترف مصدر عسكري صهيوني بإصابة معبد يهودي في مغتصبة سديروت الليلة جراء انفجار صاروخ للمقاومة أطلق من قطاع غزة.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن المصدر زعمه أن القذيفة لم تتسبب إلا في بعض التلفيات المادية بمبنى المعبد، منوهًا إلى إصابة قذيفة أخرى لروضة أطفال، دون وقوع إصابات .
وقالت المتحدثة باسم جيش الحرب الصهيوني: "أطلقت باتجاه إسرائيل 11 قذيفة بينها قذيفة واحدة بعيدة المدى وتسعة قذائف هاون طوال نهار الخميس وليلة الجمعة".
وادعت المتحدثة أن جنود الاحتلال أطلقوا نيران أسلحتهم صباح اليوم تجاه مجموعة من الفلسطينيين في قطاع غزة، باعتبار أنهم أطلقوا قذائف هاون؛ الأمر الذي أسفر عن إصابة بعضهم بجروح .
وذكرت مصادر عبرية أن 3000 من سكان مغتصبة سديروت البالغ عددهم 22 ألف نسمة كانوا قد وقعوا على وثيقة يهددون من خلالها السلطات الصهيونية بالرحيل الجماعي احتجاجًا على عدم قدرة هذه السلطات على حمايتهم ومنع استمرار تساقط الصواريخ الفلسطينية عليها.
وذكر إيلي مويال، رئيس بلدية المغتصبة رحيل 15% من سكانها بلا عودة خلال العام الماضي، مؤكدًا على أن كل من يترك سديروت يتركها لأسباب أمنية بحتة، ولا يرجع إليها مرة أخرى.