
قالت وزارة العدل الأمريكية إن بول كليمنت، الذي دافع عن سياسات الرئيس جورج بوش لتقييد حقوق الأسرى في خليج "جوانتانامو" سيستقيل من منصب كبير محامي الإدارة الأمريكية أمام المحكمة الأمريكية العليا.
وأضافت أن كليمنت ـ الذي شغل منصب المحامي العام منذ يونيو عام 2005 ـ أبلغ بوش ووزير العدل مايكل موكاسي بعزمه ترك منصبه في الثاني من يونيو المقبل.
وخلال توليه المنصب، وقبلها عندما كان نائبا للمحامي العام، دافع كليمنت عن السياسات التي تبناها بوش بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001، ومن بينها السياسات المتبعة مع المئات من الأبرياء المحتجزين في القاعدة العسكرية الأمريكية بخليج "جوانتانامو" بكوبا، والذين لم يوجه الاتهام حتى الآن إلى الأغلبية الكاسحة منهم.
وكان كليمنت قد قال في ديسمبر الماضي: إنه ليس من حق سجناء "جوانتانامو" أن يطعنوا في احتجازهم أمام أي محكمة جزئية أمريكية. ودعا كليمنت القضاة لإقرار قانون حصل بوش على موافقة الكونجرس عليه حين كان الجمهوريون يهيمنون على المجلس عام 2006 يحرم المحتجزين بسبب الاشتباه في ضلوعهم بـ "الارهاب" من حق طلب مراجعة قضائية لسجنهم دون اتهامات.
ومن المقرر أن يصدر قرار المحكمة العليا في هذه القضية بحلول نهاية فترة ولايتها الحالية التي تستمر حتى يونيو.