
مجد الرئيس الامريكي جورج بوش، فور وصوله اليوم الأربعاء لمطار بن جوريون قرب تل أبيب، بالحلف "الصهيوأمريكي" المنعقد بين واشنطن وتل أبيب في وجه "الإرهابيين والطغاة" .
وتاتي زيارة بوش لـ"إسرائيل" للمشاركة في احتفالات الذكرى الستين لإقامة "الدولة العبرية".
ويدعي بوش أنه سيسعى خلال زيارته لدفع الاتفاق "الإسرائيلي" الفلسطيني زاعمًا أنه ما زال هناك إمكانية لتحقيق ذلك قبل انتهاء ولايته في يناير القادم.
وقال بوش بعد انتهاء مراسم استقباله: "نعتبر الأرض المقدسة مكانًا شديد الخصوصية والإسرائيليين أصدقاءنا القريبين"، مشيرًا إلى تحالف البلدين "المستديم ضد الإرهابيين والطغاة"، خاتمًا كلمته بعبارة "شالوم".
ومن جانبه امتدح أولمرت بوش باعتباره "وقف أكثر من أي شخص آخر إلى جانبنا في السراء والضراء"، وشدد على "التحالف الإستراتيجي" مع واشنطن التي وصفها بأنها أحد "دعائم أمننا القومي" .
ومن تل أبيب يتوجه بوش إلى القدس حيث سيعقد محادثات مع رئيس الوزراء إيهود أولمرت بحضور وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس ونظيرتها "الإسرائيلية" تسيبي ليفني ووزير الحرب إيهود باراك ورئيس الأركان غابي اشكينازي.
وفي غزة أعلن محمود الزهار أحد قادة حركة حماس في ذكرى النكبة عن عدم ترحيب الفلسطينيين ببوش وقال: "لا مرحبًا بك يا بوش والمنافقون من الرؤساء" .
وأعلن نواب أحزاب عربية "إسرائيلية" اليوم الأربعاء عن مقاطعتهم لجلسة الكنيست التي ستنعقد غدًا الخميس ويلقي خلالها بوش خطابًا "في الذكرى الستين لقيام إسرائيل".