أنت هنا

9 جمادى الأول 1429
المسلم-وكالات:

تقدم أعضاء في الحزب الديمقراطي الذي يشكل نوابه أغلبية مجلس الشيوخ الأمريكي بمشروع قرار يقضي بمعارضة صفقة لبيع السعودية أسلحة بملايين الدولارات إذا لم تقرر المملكة زيادرة إنتاجها النفطي.
وتقدمت هذه المجموعة بمشروع القرار قبيل مغادرة بوش واشنطن متوجها إلى الكيان الصهيوني للمشاركة في احتفالاته بالذكرى الستين لاحتلال فلسطين، في جولة تشمل أيضا السعودية. وأكد البيت الأبيض أن بوش سيشدد خلال لقائه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في 16 مايو الجاري على قلق الولايات المتحدة من ارتفاع أسعار النفط، وسيضغط على السعوديين لزيادة الإنتاج النفطي، بزعم أن ذلك سيسهم في احتواء الارتفاع الهائل في أسعار النفط، على الرغم من إصرار الولايات المتحدة، أكبر مستهلك لمصادر الطاقة في العالم، على عدم سحب أي كمية من الاحتياطي الأمريكي من البترول.
وينص مشروع القرار الذي سيعرض قريبا على التصويت في مجلس الشيوخ على منع الصفقات الكبيرة لبيع أسلحة إلى السعودية في حال لم تقرر المملكة زيادة إنتاجها مليون برميل يوميا.
وقال السناتور الديموقراطي عن نيويورك تشاك شومر: "نقول للسعوديين: إذا لم تساعدونا فلماذا علينا أن نساعدكم؟". وأضاف: "نحن نقول إننا بحاجة إلى مساعدة، وإلى مساعدة سريعة، وأنتم بحاجة إلى أسلحتنا، لذلك نريدكم أن تتعاونوا، وـلا تخنقوا المستهلك الأمريكي"، على حد قوله.
وزاد تشومر في تبجحه قائلا: "نحن نخسر ثروتنا، واقتصادنا يتراجع. إنها الأولوية الأولى، وليس أن يحصل السعوديون على أسلحة من تقنية عالية".