أنت هنا

9 جمادى الأول 1429
المسلم-وكالات:

دان مجلس الأمن الدولي، في بيان له اليوم الأربعاء، بقوة، الهجوم الفاشل الذي شنه فصيل من متمردي دارفور ضد أحد ضواحي الخرطوم، وتزامن ذلك مع احتفالات شعبية شهدتها العاصمة السودانية وشارك فيها الرئيس البشير.

وقال مجلس الأمن في بيانه إنه "يدين بقوة هجمات العاشر من مايو التي نفذتها حركة العدل والمساواة ضد الحكومة السودانية في أم درمان، ويحث كل الأطراف على إنهاء العنف بصورة فورية". ودعا المجلس الدول الإقليمية إلى التعاون لوضح "نهاية لأنشطة الجماعات المسلحة ومحاولاتها للاستيلاء على السلطة بالقوة"، في اشارة الى الدعم الذي تلقاه المتمردون من تشاد في هجومهم الذي\ذكر مراقبون انه جاء ردا على دعمم مماثل قدمته الحكومة السودانية للمتمردين التشاديين إبان محاولتهم اقتحام العاصمة نجامينا.

وكان متمردون من حركة "العدل والمساواة" العلمانية التي يقيم معظم قادتها في العاصمة البريطانية لندن قد هاجموا أم درمان أحد أضلاع الخرطوم الثلاثية يوم السبت الماضي، لكن القوات السودانية سحقتهم. وكانت تلك هي المرة الأولى التي يصل فيها القتال إلى العاصمة على مدى عقود من الصراع بين الحكومة المركزية ومتمردين من مناطق نائية في السودان.

من جهة أخرى، شارك الرئيس السوداني عمر البشير اليوم في احتفال شعبي كبير في الخرطوم بمناسبة دحر المتمردين وهزيمتهم الساحقة على يد القوات المسلحة السودانية، وأكد البشير خلال الاحتفال أنه لا تفاوض مع حركة العدل والمساواة ولا تهاون معها بعد الجريمة الكبرى التي ارتكبتها بمحاولة الهجوم على العاصمة السبت الماضي.