
قال رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في مقابلة بثتها إذاعات فرنسية، أمس، إن العلاقات بين فرنسا و"إسرائيل" تشبه "قصة حب"، منذ وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي وصفه بـ "الصديق" إلى السلطة.
وقال أولمرت في المقابلة التي بثتها إذاعات "راديو فرانس انترناشيونال" و"أوروب 1" و"فرانس انتر": "ليس ذلك شهر عسل فحسب، بل هو قصة حب. أعتقد بأن نيكولا ساركوزي هو صديق جيد لـ"إسرائيل"".
وأضاف: "حصل بعض التوتر أحياناً، ولكن الأمر كان صعباً بعض الشيء. الحمد لله، هذه العلاقات هي اليوم ما يجب أن تكون عليه مع رئيس صديق ومع حكومة صديقة ومع شعب صديق، ونأمل في أن تستمر بالتطور في هذا الاتجاه".
ومن الجدير بالذكر أن نيكولا ساركوزى الرئيس الفرنسي الحالي ووزير الداخلية السابق الذي ولد في 28 يناير 1955 يهودي من أصول مجرية، وهو من أكثر السياسيين الفرنسيين عداء للحق العربي والإسلامي، ومن أكثر المبغضين للجالية الإسلامية في فرنسا. وقد ألقى اللوبي الصهيوني اليهودي في فرنسا والغرب ثقله خلفه حتى فاز بالرئاسة .
وكان والداه؛ بول ساركوزي الأب، وأندري الملاح (وهي ابنة تاجر يهودي مجري) قد فرا من المجر في شرق أوروبا خوفا من تأميم أموالهما من الحكومة الشيوعية الروسية التي كان لها نفوذ كبير في بودابست عاصمة المجر.