دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جماهير الشعب الفلسطيني، إلى هبة جماهيرية غاضبة ونفير عام في يوم النكبة لكسر الحصار الظالم الذي تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني على غزة.
وطالب أشرف أبودية، الناطق باسم العمل الجماهيري لحركة "حماس" في تصريح له نشر "المركز الفلسطيني للإعلام" القريب من الحركة مقتطفات منه، جماهير محافظتي غزة والشمال التوجه إلى بوابة معبر بيت حانون الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة عام 1948 والذي تسيطر عليه قوات الاحتلال، وذلك ظهر الخميس المقبل كخطوة تصعيدية لكسر الحصار الصهيوني المفروض على أهالي قطاع غزة.
ودعا أبو دية الشعوب العربية والإسلامية إلى نصرة أهالي غزة، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والدينية، والقيام بهبة جماهيرية غاضبة تجوب العواصم العربية، واتخاذ موقف جرئ وواضح بكسر الحصار، متسائلاً "إلى متى ستبقى الأنظمة العربية في غفلتها.. حتى يباد أبناء الشعب الفلسطيني؟".
وطالب الناطق باسم العمل الجماهيري لـ "حماس" كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية بتغطية هذا الحدث وكافة الفعاليات الذي تنظمها الحركة من أجل كسر الحصار وفضح الاحتلال، ونقل الصورة الحقيقية عما يحدث من جريمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الحصار الظالم.
ووصف أبو دية الفعالية التي تنظمها "حماس" ضمن فعالياتها لإحياء الذكرى الـ (60) للنكبة وكسر الحصار بأنها "هبة جماهيرية غاضبة، ونفير عام لكسر الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة.
وقال أبو دية: إن هذه الخطوة رسالة قوية إلى الاحتلال مفادها أن أبناء الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يقبلوا باستمرار هذا الحصار الخانق والموت البطيء الذي يتعرضون له، وأنهم عازمون على كسر الحصار بكافة الوسائل والأساليب.
واعتبر أبودية أن صبر الشعب الفلسطيني قد نفد، مؤكدا أن "كافة الخيارات أصبحت مفتوحة أمام الجماهير الفلسطينية لكسر الحصار بعدما اشتدت وطأته وتزايدت معاناة الفلسطينيين جراءه، محذراً من كارثة إنسانية قد تكون الأكبر في التاريخ في حال استمرار الحصار والشلل الكامل لكافة القطاعات في غزة.