
أسقطت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التهم عن السعودي محمد القحطاني، المعتقل في "جوانتانامو" والذي زعم أنه "الخاطف رقم 20" في هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة.
وقالت سوزان كروفورد، من اللجان العسكرية، إنه تقرر إسقاط التهم عن القحطاني وإكمال إجراء اتهام الخمسة الآخرين ومنهم خالد شيخ محمد، العقل المدبر المزعوم للهجمات، ورمزي بن الشيبة، الذي يقال إنه لعب دور همزة الوصل بين الخاطفين وقيادات "القاعدة".ويطالب الإدعاء العام بإنزال عقوبة الإعدام بالمتهمين الخمسة.
لكن محامي دفاع القحطاني، العقيد بالجيش الأمريكي برايان برويلز، قال إن التهم أسقطت الجمعة الماضي ولم يتم إبلاغه بها إلا أمس الاثنين، لكنه أكد إمكان إعادة توجيهها لموكله لاحقاً.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد وجهت إلى محمد القحطاني وخمسة آخرين، تهم "القتل" و"ارتكاب جرائم حرب"، وزعمت السلطات الأمريكية أن رفض منح القحطاني تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة حال دون مشاركته في هجمات سبتمبر.
وكان مسؤولون أمريكيون قد اعترفوا في وقت سابق بتعرض القحطاني للتعذيب عبر جلسات استجواب قاسية بتفويض من وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد.
وتضمنت وسائل التعذيب، التي شرح القحطاني تفاصيلها في بيان مكتوب: الضرب، وتقييده لفترات طويلة في أوضاع غير مريحة، وتهديده بالكلاب، وتعريضه للموسيقى الصاخبة ودرجات حرارة منخفضة، وتجريده عارياً أمام موظفات.