
أعلن نواز شريف زعيم حزب الرابطة الإسلامية في باكستان اليوم الاثنين عن سحب وزراء حزبه من الحكومة الائتلافية، معللاً ذلك بفشلها في التوصل لاتفاق حول إعادة القضاة المقالين إلى مناصبهم.
وكانت المحادثات التي جمعت بين ممثلي حزبي الشعب والرابطة الإسلامية في لندن بشأن إعادة القضاة لمناصبهم قد انتهت دون التوصل لأي اتفاق .
في ذات الوقت ذكر حسين حقاني، أحد المفاوضين عن حزب الشعب، أن الطرفين ما زالا يحاولان الوصول إلى نتيجة مرضية لهذه القضية، فيما قالت وزيرة الإعلام شيري رحمن، وهي مساعدة بارزة لزرداري، إن حزبها سيحاول العمل مع حزب شريف حتى في حال انهيار الشراكة الحكومية معه.
وعلى صعيد آخر أكد وزير الدفاع الباكستاني كامران رسول، اليوم الاثنين، أن بلاده أبلغت واشنطن بأنها لن تسمح باستخدام أراضيها كقاعدة لأعمال "إرهابية".
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الباكستانية فإن الوزير أبلغ هذا الموقف إلى قائد القيادة الأمريكية الوسطى بالوكالة الجنرال مارتين ديمبسي الذي زاره اليوم في مقر الوزارة .
وقال رسول ان باكستان تبنت إستراتيجية ثلاثية تستند إلى المفاوضات، والتنمية الاقتصادية، واستخدام القوة لمواجهة "الإرهاب".
وأضاف رسول إن عملية المفاوضات التي بدأتها الحكومة مع عدد من القوى الإسلامية في منطقة القبائل بدأت تؤتي نتائج إيجابية، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم عملية التفاوض مع العناصر الراغبة بالمصالحة .