أنت هنا

7 جمادى الأول 1429
المسلم-وكالات:

يصل مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إلى الكيان الصهيوني اليوم الاثنين لعرض موقف الفصائل الفلسطينية من "التهدئة" التي اقترحتها مصر، ووافقت عليها فصائل المقاومة مؤخرا وعلى رأسها حركة "حماس".

ويأتي وصول المبعوث المصري إلى الكيان على الرغم من رفض حكومة الاحتلال المعلن إبرام "تهدئة" مع فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار المبادرة المصرية، كما عبر ذلك متحدث باسم رئيس الوزراء الصهيوني؛ إيهود أولمرت، في مؤشر على وجود احتمال أن تقبل الحكومة الصهيونية اتفاق تهدئة غير رسمي في غزة إذا ما توقفت الهجمات الصاروخية لفصائل المقاومة ضد البلدات والمغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، وتوقف وتهريب الأسلحة، وفقاً لتصريحات نسبتها وكالة "رويترز" للأنباء إلى مسؤول صهيوني بارز مطلع الأسبوع الجاري.

ويعقّد من مهمة مدير المخابرات المصرية فضيحة الفساد الجديدة التي تهدد بقاء رئيس وزراء الكيان الصهيوني ايهود اولمرت في منصبه، وهي القضية التي قد تدفعه للتصعيد بدلا من التهدئة أملا في إظهار بطولة زائفة وانتصار "وهمي" على المدنيين الأبرياء العزل في غزة، التي عاشت أمس ليلة مظلمة ثانية بسبب نفاد إمدادات الوقود.