
أشارت الأنباء الواردة من لبنان إلى تجدد الاشتباكات بشكل عنيف في بلدة عيتات في جبل لبنان بين الدروز من أتباع وليد جنبلاط و"حزب الله" الشيعي .
وتأتي هذه الاشتباكات بعد انتشار الجيش في مدينة طرابلس شمالي لبنان لإعادة الأمن بعد المعارك التي دارت بين أنصار الموالاة (أصحاب الأغلبية البرلمانية) وأنصار المعارضة (وعلى رأسهم "حزب الله") في المدينة.
وجاءت هذه الاشتباكات بعدما أعلن حزب الله سحب قواته من بيروت الغربية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمني قوله إن القتال في الشمال اندلع بين أنصار الحكومة ومسلحين من الطائفة العلوية الموالية لحزب الله.
وأضاف المسؤول الأمني أن الآلاف فروا من طرابلس وأن عددا من الأشخاص جرحوا في المعارك التي اندلعت خلال الساعات الأولى من اليوم الأحد وتركزت في أحياء جبل محسن وكبه وباب التبانة.
وطلب جنبلاط من الزعيم الدرزي المنافس له طلال أرسلان وهو حليف لـ"حزب الله" التوسط لإنهاء الاشتباكات في الجبل.
وقال جنبلاط: "أقول لأنصاري: السلم الأهلي والعيش المشترك ووقف الحرب والدمار أهم من كل اعتبار".
ومن جانبه دعا أرسلان "حزب الله" إلى وقف النار، وقال: إنه سيجري اتصالات مع قيادة الجيش لنشر قواتها في المنطقة.