أنت هنا

5 جمادى الأول 1429
المسلم-وكالات:

يبدأ ممثلون للحكومة الصومالية المدعومة من الاحتلال الإثيوبي والمعارضة التي يشكل الإسلاميون الفصيل الرئيسي فيها، اليوم السبت، في جيبوتي، مؤتمرا برعاية الأمم المتحدة بعد التدهور الخطير الذي شهدته البلاد مؤخرا والمجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإثيوبية بحق المدنيين.
وذكر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال أحمد ولد عبد الله أن سبعة ممثلين للحكومة الانتقالية التي يرئسها نور حسن حسين، سيلتقون مع سبعة ممثلين للمعارضة في المنفى التي يشكل الإسلاميون أغلبيتها. وأضاف أن "صنع السلام يتم بين أعداء وليس بين أصدقاء"، في إشارة ضمنية إلى فشل مؤتمرين عقدا في 2007.
وقال ولد عبد الله إن الوفدين سيجريان مناقشات "في اجتماع مغلق، ومن دون تدخل خارجي"، أي من دون حضور مندوبين عن الأسرة الدولية باستثناء جلسة الافتتاح.
ولم تحدد مدة المؤتمر. لكن مصدرا قريبا من المنظمة الدولية قال أمس الجمعة إنه لن يستغرق أكثر من أسبوع.
وكان مؤتمر سابق قد انتهى في أغسطس الماضي في مقديشو من دون التوصل إلى أي نتائج بعد أن قاطعته المعارضة التي نظمت مؤتمرا في أسمرا وأعلنت من خلاله عن ولادة تحالف من أجل تحرير الصومال يهدف إلى طرد القوات الإثيوبية من البلاد.