أنت هنا

20 ربيع الثاني 1429
المسلم - المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت الفرع البريطاني لمنظمة "إنقاذ الطفل" عن مجموعة من الحقائق ‏والبيانات التي وصفتها المنظمة بأنها "مروعة"، وتتعلق بظروف اعتقال ‏الأطفال الفلسطينيين في السجون الصهيونية. ‏
وأكدت المنظمة اعتقال 6000 طفل فلسطيني منذ انطلاق انتفاضة الأقصى ‏في سبتمبر 2000، وأنه يوجد حاليًا أكثر من 320 طفلاً داخل سجون ‏المحتل الصهيوني. ‏
وأوضحت المنظمة أن سلطات الاحتلال تعتقل كل عام قرابة 700 طفل ‏فلسطيني . ‏
وصرح نائب مدير العمليات الدولية بالمنظمة جريج رام بأن "الإجراءات ‏الصهيونية المتمثلة بالاعتقال واحتجاز الأطفال الفلسطينيين، حتى لأسباب ‏بسيطة، تحرم المئات من الأطفال من التمتع بحقوقهم الطبيعية، وأن ‏الإحصاءات مثيرة للصدمة"، موضحًا أن الأطفال يعتقلون وتفرض عليهم ‏أحكامًا قاسية أكثر من غيرهم. ‏
وأضاف رام إن الأطفال الفلسطينيين ممن لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً ‏يعتقلون لأسباب تافهة، حيث يمنعون من رؤية عائلاتهم لفترات طويلة، ‏ويحرمون من الاستعانة بمحام أثناء الاستجواب، كما يحرمون من الرعاية ‏الصحية والتعليم الأساسي، إضافة إلى أن الأطفال لا يفهمون الإجراءات ‏القانونية ويطلب منهم التوقيع على وثائق لا يستطيعون قراءتها أو فهمها. ‏
يشار إلى أن الممثلة الخاصة للأمين العام لشؤون الاطفال والنزاعات المسلحة، لم تذكر شيئًا عن الانتهاكات التي يرتكبها المحتل الصهيوني تجاه أطفال فلسطين خلال ‏مؤتمر صحافي عقدته في العاصمة الأردنية عمان أمس الجمعة، واكتفت بالحديث عن أطفال العراق، حيث وجهت ندائها للميليشيات المسلحة هناك بإبقاء الاطفال خارج نطاق النزاع المسلح في العراق، في إشارة منها إلى تنامي أعداد الأطفال الذين تم تجنيدهم داخل العديد من الميليشيات والجماعات المسلحة، وطالبتهم بالامتثال للمعايير الإنسانية والدولية المتعلقة بالأطفال. ‏