أنت هنا

20 ربيع الثاني 1429
المسلم - وكالات

أعلنت حركة طالبان الباكستانية عن تمسكها بمفاوضات السلام الجارية حاليًا ‏مع الحكومة الباكستانية الجديدة، رغم إعلانها مسئوليتها في ذات الوقت عن ‏الحادث التفجيري الذي وقع أمس وأدى لمقتل 4 أشخاص وجرح 30 ‏آخرين.‏
وصرح مولوي عمر الناطق باسم الحركة حرص حركته على التأكيد بأنها ‏لا تزال متمسكة بقرارها وقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد يوم ‏الأربعاء الماضي مع السلطات الباكستانية.‏
وأوضح عمر خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية من مكان ‏مجهول أن "طالبان نفذت العملية التي استهدفت الشرطة للثأر من مقتل قائدنا ‏حافظ سعيد الحق في تبادل لإطلاق النار مع شرطيين قبل أسبوعين أو ‏ثلاثة"، معتبرا أن العملية "تهدف للرد على قوات الشرطة التي انتهكت الهدنة ‏وقتلت قائدنا".‏
وكان شهود عيان قد ذكروا أن رجلا أوقف سيارته فجر أمس الجمعة قرب ‏مركز للشرطة وفندق في بلدة مردان شمال غرب البلاد ودخل إلى الفندق ‏حيث احتسى كوبا من الشاي قبل أن يغادر، وبعد دقائق وقع انفجار قوي ‏أدى إلى تدمير مركز الشرطة بشكل كامل وتدمير قسم من الفندق المجاور. ‏وقال ضابط شرطة إن عددا من الجرحى لا يزالون تحت أنقاض الفندق ما ‏قد يؤدي إلى ارتفاع حصيلة القتلى.‏