
أعلنت حركة طالبان الباكستانية عن تمسكها بمفاوضات السلام الجارية حاليًا مع الحكومة الباكستانية الجديدة، رغم إعلانها مسئوليتها في ذات الوقت عن الحادث التفجيري الذي وقع أمس وأدى لمقتل 4 أشخاص وجرح 30 آخرين.
وصرح مولوي عمر الناطق باسم الحركة حرص حركته على التأكيد بأنها لا تزال متمسكة بقرارها وقف إطلاق النار المعلن من جانب واحد يوم الأربعاء الماضي مع السلطات الباكستانية.
وأوضح عمر خلال اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية من مكان مجهول أن "طالبان نفذت العملية التي استهدفت الشرطة للثأر من مقتل قائدنا حافظ سعيد الحق في تبادل لإطلاق النار مع شرطيين قبل أسبوعين أو ثلاثة"، معتبرا أن العملية "تهدف للرد على قوات الشرطة التي انتهكت الهدنة وقتلت قائدنا".
وكان شهود عيان قد ذكروا أن رجلا أوقف سيارته فجر أمس الجمعة قرب مركز للشرطة وفندق في بلدة مردان شمال غرب البلاد ودخل إلى الفندق حيث احتسى كوبا من الشاي قبل أن يغادر، وبعد دقائق وقع انفجار قوي أدى إلى تدمير مركز الشرطة بشكل كامل وتدمير قسم من الفندق المجاور. وقال ضابط شرطة إن عددا من الجرحى لا يزالون تحت أنقاض الفندق ما قد يؤدي إلى ارتفاع حصيلة القتلى.